«اللولو»: لا رفع لأسعار أي سلعة خلال رمضان

قال المدير التنفيذي لمجموعة «اللولو» العالمية، أشرف علي إم أيه، لـ«الإمارات اليوم»، إنه «لن يتم رفع سعر أي سلعة في رمضان في أسواق الدولة، حتى في حال ارتفاع أسعار توريدها أو ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية».

وأكد أن «جميع السلع متوفرة في أسواق الدولة، ولا يوجد أي نقص في أي سلعة»، مشيراً إلى وجود مخزون كبير من مختلف السلع، سواء الغذائية أو الاستهلاكية، لضمان تلبية احتياجات المستهلكين، والعمل على دعم كفاءة سلاسل التوريد لمواجهة أي نقص عالمي أو أي ظروف دولية طارئة، بحيث لا يؤثر في إتاحة السلع أو أسعارها في الدولة.

وأضاف، على هامش مؤتمر صحافي أمس، للإعلان عن بدء حملة التخفيضات الرمضانية، اعتباراً من اليوم (الأربعاء)، وحتى عيد الفطر، أن «(المجموعة) تعمل مع الموردين، سواء داخل الإمارات أو خارجها، منذ أشهر للحيلولة دون رفع أسعار التوريد لمختلف السلع بسبب وجود تحديات عالمية تؤثر في إتاحة السلع وأسعارها».

وأشار إلى أن الحملة الرمضانية تشمل تخفيضات على أكثر من 10 آلاف سلعة، من اليوم وحتى نهاية شهر رمضان، بنسب تصل إلى 60% وتشمل سلعاً أساسية وغير أساسية، على رأسها سلع البقالة والخضراوات والفاكهة واللحوم والدواجن والأجهزة الكهربائية والمنزلية والهواتف والملابس والهدايا وغيرها فضلاً عن استمرار إتاحة 200 سلعة بسعر ثابت، مشيراً إلى أن التخفيضات ستكون متاحة في أكثر من 97 هايبر ماركت وسوبر ماركت تتبع مجموعة «اللولو» داخل الإمارات، فضلاً عن منصات «اللولو» عبر الإنترنت.

من جانبه، قال مدير التسويق والاتصال المؤسسي في «المجموعة»، ناندا كومار، إن «(المجموعة) تطرح اعتبار من اليوم، سلتين رمضانيتين، الأولى بسعر 85 درهماً، والثانية بسعر 120 درهماً، وتتضمن عدداً من السلع الأساسية التي يرتفع الإقبال عليها في رمضان»، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على بيع السلال الرمضانية خلال الأعوام الماضية خصوصاً لدعم أعمال الخير.

وأوضح كومار، أن «الحملة الرمضانية تشمل أيضاً سوقاً للحوم والدواجن الطازجة، تتضمن تخفيضات سعرية ومهرجانات للتمور والحلويات الرمضانية والوجبات الجاهزة والمنتجات العضوية والخالية من الغلوتين»،لافتاً إلى وجود تنسيق كامل مع «دبي للعطاء» للتبرع بدرهم واحد من قيمة كل منتج، من منتجات «اللولو» للمحتاجين، فضلاً عن التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من أجل إتاحة الفرصة للمستهلكين، للتبرع بوجبات داخل الإمارات وخارجها، تبدأ من 10 دراهم، فضلاً عن وجود قسائم شرائية بقيمة 100 و250 و500 درهم لدعم المحتاجين.