الميتافيرس تزيد المنافسة بين الدول وتطرح آليات جديدة للعمل والتفاعل البشري

يشهد عالم "الميتافيرس" اليوم منافسة كبيرة بين العديد من الدول ويشهد نمواً متسارعاً يوماً بعد يوم، لاعتباره طريقة جديدة للعيش والعمل والتفاعل البشري في المستقبل، ويمكن تطبيقه في مختلف مجالات الحياة اليومية، وابتكار عوالم رقمية مبتكرة.
وبذلت حكومة الإمارات جهوداً عديدة لتعزيز اعتماد هذه التقنيات ومواكبة التكنولوجيا والتقنيات الرقمية، وتهدف إمارة دبي إلى أن تصبح واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم للميتافيرس.
وتمتلك دولة الإمارات بنية تحتية رقمية متقدمة جعلت منها رائدة في قطاع التكنولوجيا، إذ تتميز هذه البنية بأسرع اتصال للنطاق العريض للأجهزة المحمولة في العالم، كما أن الإمارات تعتبر الدولة العربية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر تنافسية من الناحية الرقمية، بالإضافة إلى تصنيفها بالمرتبة الأولى عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال العالمي 2022.
وتعزيزاً لدمج وتسخير العالم الافتراضي "ميتافيرس" في استشراف المستقبل، قامت حكومة دبي مؤخراً بإنشاء لجنة عليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، للإشراف على جهود الإمارة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رئيسي لاعتماد تكنولوجيا "الميتافيرس".
وأطلقت إمارة دبي "استراتيجية دبي للميتافيرس" سعياً لأن تصبح مركزاً رئيسياً لمجتمع "الميتافيرس" العالمي، ولمضاعفة عدد شركات البلوك تشين 5 أضعاف قياساً بالعدد الحالي، وذلك بعد نجاحها باستقطاب 1000 شركة تعمل في مجال البلوك تشين و"الميتافيرس".
وتهدف الاستراتيجية إلى تشجيع الابتكار في مجال "الميتافيرس" وتعزيز المساهمة الاقتصادية ودعم الابتكار، فضلاً عن تنمية المواهب في هذا المجال من خلال تنظيم ورش تعليمية وتدريبية في المؤسسات الحكومية ولمطوري تطبيقات الميتافيرس وصناع المحتوى، وتطوير تطبيقات الميتافيرس وطرق استخدامها لتطوير أنظمة المؤسسات الحكومية والقطاعات الرئيسية مثل السياحة والتعليم والبيع بالتجزئة والعمل عن بُعد والرعاية الصحية والقطاع القانوني.
 بدورها، أعلنت شركة تومز الشرق الأوسط عن طرح عشرة رموز غير قابلة للاستبدال محدودة الإصدار والتبرع بالأرباح لصالح الهيئة الطبية الدولية، شريك التأثير لديها، لتوفير نموذج التأثير الاجتماعي الخاص بالشركة في عالم الميتافيرس. وتسعى تومز منذ تأسيسها في عام 2006 إلى الاستفادة من عملها في تحسين جودة الحياة. وتمنح الشركة عملاءها الفرصة للمساهمة في توفير الموارد اللازمة لدعم الصحة الذهنية لملايين الأشخاص من خلال شراء منتجاتها، حيث تخصص الشركة ثلث أرباحها لدعم منظمات معنية بتعزيز المساواة بين الأفراد في المجتمعات المحلية. وتعمل تومز اليوم على توفير نموذج التأثير الاجتماعي الخاص بها في عالم الميتافيرس.
وابتكرت تومز عشرة رموز غير قابلة للاستبدال تستعرض أهم المحطات في مسيرتها، بما في ذلك حذاء البارجاتا الذي ساهم في تعزيز شهرة العلامة. وتتوفر مجموعة تومز محدودة الإصدار من الرموز غير القابلة للاستبدال على الموقع الإلكتروني: opensea.com، اعتباراً من 16 ديسمبر الجاري.
وتلتزم تومز بمنح أرباح مبيعات الرموز غير قابلة للاستبدال إلى الهيئة الطبية الدولية، شريك التأثير لديها منذ عام 2013. وتواصل الهيئة الطبية الدولية بدروها إطلاق مبادرات واسعة النطاق لتوفير خدمات دعم الصحة الذهنية والاجتماعية للنازحين الذين يعانون من ظروف معيشية قاسية، كما تتعاون الهيئة مع مجموعات الدعم المجتمعية والجهات الفاعلة إلى جانب الأطباء والممرضين المحليين لتقديم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية الأساسية.

 

 

تويتر