أصدره موقع «بيوت دوت كوم»

تقرير يحدد مزايا وسلبيات السكن في الوحدات العقارية فئة «البنتهاوس»

الخصوصية من أساسيات السكن في «البنتهاوس». أرشيفية

حدد تقرير حديث لموقع «بيوت دوت كوم»، المتخصص في البحوث العقارية، مميزات وسلبيات السكن في «البنتهاوس»، الذي انتشر في الآونة الأخيرة. ووفقاً للتقرير الذي اطلعت عليه «الإمارات اليوم»، فإن شقق «البنتهاوس» تقع غالباً في الطوابق العليا من المباني والأبراج الشاهقة، حيث تكمن فكرتها الأساسية بأن تكون جدرانها الأربعة من الزجاج، بحيث توفر لسكانها إطلالات بانورامية خلابة، وتمتد على مساحة طابق كامل. ورصد التقرير مجموعة من الإيجابيات للسكن في «البنتهاوس» التي تستقطب الباحثين عن فرصة للعيش في شقق كبيرة، ولعل أبرزها الخصوصية التامة، وعادةً ما تتوافر شقق البنتهاوس في قلب المدن الكبرى، كما يحظى سكانها بإطلالات بانورامية.

ورأى التقرير، أن أساسيات السكن في «البنتهاوس» التي يبحث عنها السكان هي الخصوصية التي تتميز بها، فهي منعزلة تماماً عن البيئة المحيطة، كما أنها توفر مساحة للسكان بعيداً عن الجيران. وأشار إلى الهدوء الذي توفره هذه الشقق، حيث يمكن أن يساعد السكن في «البنتهاوس» في البعد عن الإزعاج الناتج عن الشوارع وأصوات السيارات. وتشمل مزايا وحدات «البنتهاوس» توفير إطلالات رائعة وساحرة من شتى الجوانب، وذلك كون جدرانها مصنوعة من الزجاج، وعليه تعتبر الإطلالات التي توفرها، سواء على الشوارع الرئيسة أو الشواطئ أو الحدائق الخضراء، من أبرز إيجابيات السكن في «البنتهاوس»، وفق التقرير.

وتابع التقرير: «يحظى سكان شقق (البنتهاوس) بالعيش في مساحات كبيرة، حيث يمكن استغلال هذه المساحة في الكثير من الأمور، بما في ذلك مساحات خارجية للجلسات الصيفية، وهذه تعتبر من أبرز الأسباب التي تدفع الناس للسكن في وحدات (البنتهاوس)».

ورصد تقرير «بيوت» سلبيات عدة للسكن في «البنتهاوس»، أبرزها تأثرها الكبير بدرجات الحرارة في فصل الصيف، فالسكن في الطوابق العليا يشعر السكان بارتفاع كبير في درجات الحرارة بنسبة أكبر من الطوابق السفلية، وذلك لأنها تتعرض بشكل مباشر للشمس والحرارة، أما بالنسبة لفصل الشتاء، فيشعر السكان أيضاً ببرودة مضاعفة من كل الجهات، كون جدرانها بالكامل من الزجاج. وأشار التقرير إلى أن احتمالية تسريب المياه هو من أبرز العيوب والتحديات التي يمكن أن يواجهها سكان شقق «البنتهاوس»، وفي فصل الشتاء وعند هطول الأمطار، من المحتمل حدوث تسريب للمياه من السقف، ما يؤدي إلى تآكل الحديد، وتدمير الأسلاك الكهربائية، ومن الممكن حدوث مشكلات أخرى.

ولفت التقرير إلى أن عدم وجود مصعد كهربائي، أو تعطله، يعد من أكبر التحديات التي يمكن أن يواجهها السكان، لذلك يجب عليك التأكد من توافر أكثر من مصعد يخدم سكان المبنى أو البرج، حتى لا تضطر إلى الانتظار طويلاً لكي تستقل المصعد، بسبب ازدياد الضغط على استخدامه من السكان، أو في حال تعطله.

وتابع: «من الطبيعي أن الطوابق العليا هي الأكثر عرضة لمشكلة ضعف ضخ المياه داخل الشقق، لهذا يجب التأكد من أن المنطقة التي تفكر في الانتقال إليها تصلها المياه بالكمية الكافية لإيصالها للشقق العليا، إضافة إلى توافر مضخة مياه منفصلة لكل شقة ليعمل بشكل أفضل على توصيل المياه، ففي معظم الأبراج والمباني يتم توصيل المياه إلى الطوابق السفلية دون الاستعانة بمضخة».

وذكر، أنه في بعض عمليات البناء يكون من الصعب توصيل الأعمدة للطوابق العليا، الأمر الذي يؤدي مع الوقت إلى حدوث تراخي في الجدران أو حدوث تشققات، وعلى الرغم من أن هذا الأمر نادر الحدوث، إلا أنه يجب الإشارة إليه، والتأكد من عدم وجود مثل هذه العيوب.

تويتر