افتتح معرض «الخمسة الكبار» بمشاركة 1200 عارض من 50 دولة

منصور بن محمد: دبي تواصل تأكيد ريادتها مركزاً رئيساً للمعارض والمؤتمرات في المنطقة

صورة

أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن «دبي بفضل توجيهات القيادة تواصل تأكيد ريادتها مركزاً رئيساً للأنشطة الاقتصادية عموماً في المنطقة، ولقطاع المعارض والمؤتمرات على وجه الخصوص».

وقال سموّه، خلال افتتاحه صباح أمس، يرافقه المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، الدورة الـ42 من معرض «الخمسة الكبار»، إن «نجاح الإمارة في تهيئة الأجواء الآمنة التي تكفل السلامة لجميع العارضين والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، أسهم في تسريع وتيرة عودة هذا القطاع الحيوي إلى زخمه القوي خلال فترة قياسية».

وأشار سموّه إلى خبرة الإمارة الطويلة في استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية، وللثقة التي كسبتها باتباع أفضل الممارسات العالمية بمجال الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد، وكذلك النجاح الكبير لحملة التطعيم.

ويعتبر «الخمسة الكبار» الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا في مجال صناعة البناء والتشييد بمختلف مكوناتها، ويجمع تحت سقف واحد أهم الشركات المعنية بكل التخصصات الداخلة في هذا المجال، من أجل عرض أحدث المنتجات والتقنيات والأفكار، واكتشاف جسور تعاون جديدة يمكن من خلالها استحداث مزيد من فرص الازدهار للقطاع والنمو لأعماله على تعدّدها وتنوّع أشكالها.

ويستمر المعرض حتى 15 سبتمبر الجاري، وهو المعرض الوحيد من نوعه في العالم الذي يقام بالحضور المباشر لقطاع البناء العالمي في عام 2021، ويستقطب أكثر من 1200 عارض يمثلون 50 دولة.

مركز رئيس

وتفصيلاً، أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن «دبي بفضل توجيهات القيادة، تواصل تأكيد ريادتها مركزاً رئيساً للأنشطة الاقتصادية عموماً في المنطقة، ولقطاع المعارض والمؤتمرات على وجه الخصوص، وأن نجاح الإمارة في تهيئة الأجواء الآمنة التي تكفل السلامة لجميع العارضين والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، أسهم في تسريع وتيرة عودة هذا القطاع الحيوي إلى زخمه القوي خلال فترة قياسية، والتعجيل بتعافي قطاعات مختلفة من الاقتصاد العالمي، بما تتيحه هذه المناسبات من مجالات رحبة للالتقاء لاكتشاف مزيد من قنوات وفرص التعاون والشراكة».

تفقد الأجنحة

واطلع سموّه، خلال تفقده أمس، على عدد من أجنحة معرض «الخمسة الكبار» في دورته الـ42 بمركز دبي التجاري العالمي، الذي يتزامن انعقاده مع انطلاق الموسم الجديد للمعارض والمؤتمرات في دبي، على أبرز مكونات الدورة الحالية التي تشهد مشاركة دولية ضخمة تزيد على 1200 عارض من 50 دولة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، مع مواصلة دبي ترسيخ نجاحها في استئناف نشاط المعارض الكبرى، من خلال ضمان أجواء آمنة، بفضل التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية، وتوفير كل الإمكانات اللازمة، لضمان صحة وسلامة العارضين والزوار، ومنحهم الأجواء التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم من المشاركة بكل طمأنينة وارتياح.

واستمع سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، إلى شرح من القائمين على الأجنحة المختلفة حول أحدث أساليب ومعايير ومواصفات تشييد الأبنية متعددة الاستخدامات، والتوجه العالمي السائد نحو تبنّي نموذج الأبنية الذكية، وتنامي دور تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في هذا المجال، في الوقت الذي تتزايد فيه الآمال بدخول قطاع البناء مرحلة جديدة من الانتعاش والنمو، والإسهام في تعزيز حركة الاقتصاد العالمي، ودعم خطط التطوير في مرحلة ما بعد «كوفيد-19». وأعرب سموّه عن تقديره للجهود المبذولة من أجل طمأنة العارضين والزوار على سلامتهم، من خلال الإجراءات الوقائية المطبقة في جنبات الحدث كافة، مؤكداً سموّه أن «نجاح دبي في إعادة نشاط المعارض الكبرى إلى زخمها القوي، هو نتيجة لخبرة الإمارة الطويلة في استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية، وللثقة التي كسبتها باتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الوقاية من فيروس (كورونا) المستجد، وكذلك النجاح الكبير لحملة التطعيم، وهي كلها عناصر تضافرت في تحقيق العودة القوية لهذا القطاع الحيوي، الذي يشكل بدوره أحد عناصر تمكين الاقتصاد العالمي المستدام».

حضور مباشر

شملت جولة سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في المعرض عدداً من أجنحة الدول العربية والأجنبية والشركات العالمية، التي حرصت على الحضور في دورة العام الجاري، خصوصاً أنها الأولى بالحضور المباشر ضمن قطاع البناء منذ بداية جائحة «كوفيد-19». كما زار سموّه أجنحة عدد من الشركات الإماراتية المشاركة ضمن الأجنحة الوطنية وعددها 20 جناحاً، تستعرض من خلالها الشركات الإماراتية إمكاناتها المتطوّرة في مجال تجهيزات البناء وتقنياته.

9 معارض و3 قمم و70 جلسة حوارية

تقام تزامناً مع «الخمسة الكبار» تسعة معارض متخصصة تغطي كل الأنشطة المتعلقة بمجال التشييد والبناء، كما تتضمن الفعاليات المقامة على هامش المعرض، مجموعة من اللقاءات الحوارية المهمة لتبادل المعرفة واكتشاف الفرص وتشمل:

القمة العالمية لقادة البناء، وقمة مستقبل الواجهات، وقمة تقنيات الإنشاء المستقبلية، إضافة إلى 70 جلسة حوارية وورشة عمل تستضيف نحو 150 متحدثاً عالمياً، لتسليط الضوء على مجموعة متنوّعة من المجالات المهمة، مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة وإدارة المشروعات.

نسخة افتراضية

تقام بالتوازي مع الفعالية الحضورية لـ«الخمسة الكبار» نسخة افتراضية من المعرض، عبر شبكة الإنترنت، لتسهيل المشاركة لمن لم يتمكن من الحضور بصورة مباشرة من مناطق متفرقة من العالم.


منصور بن محمد:

• «نجاح الإمارة في تهيئة أجواء آمنة تكفل السلامة لجميع العارضين والمشاركين، أسهم في تسريع وتيرة عودة القطاع إلى زخمه القوي خلال فترة قياسية».

تويتر