يبدأ استقبال ضيوفه اعتباراً من مطلع أكتوبر

«مجموعة جميرا» تفتتح منتجعاً فندقياً بفلل شاطئية وعائمة في المالديف

المنتجع يضمّ 67 فيلا شاطئية وعائمة فوق المياه. من المصدر

أعلنت «مجموعة جميرا» العالمية، العاملة في قطاع الضيافة الفاخرة والتابعة لـ«دبي القابضة»، أمس، عن إطلاق منتجعها الدولي الجديد «جميرا المالديف»، الذي سيبدأ استقبال ضيوفه اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل.

وأفادت، في بيان لها، بأن «جميرا المالديف» يمثل إضافة رائعة لمحفظة المجموعة من الفنادق والمنتجعات، لافتة إلى أنه منتجع يقتصر على الفلل الفاخرة بشكل كليّ، بما فيها الفلل الشاطئية أو العائمة فوق المياه شديدة الزّرقة المحيطة بجزيرة «ماليه آتول» الشمالية، التي يَسهُل الوصول إليها باستخدام القارب السّريع أو الطائرة المائية من مطار «ماليه» الدولي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة جميرا»، جوزيه سيلفا، إن جزر المالديف ملاذ مفضّل للمسافرين من كل أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق نؤكد أن «جميرا المالديف» وجهة تدعم علامتنا الفندقية الرائدة وشعار التميّز الخاص بنا.

وأضاف: «سيوفر هذا المنتجع مستوى فاخراً من الضيافة يفوق كل التوقعات، إذ حرصنا بشدّة على الارتقاء بمعايير التصميم وتجارب الطعام ومستويات الخدمة المتميزة فيه نحو آفاق جديدة».

ويضم المنتجع 67 من الفلل الشاطئية والفلل العائمة فوق المياه، والمؤلفة من غرفة نوم واحدة، أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، وتوفر جميعها إطلالات بانورامية على المحيط الهندي.

ومع مساحات تبدأ من 171 متراً مربعاً، تعتبر فلل المنتجع من أوسع مرافق الضيافة في جزيرة «ماليه آتول» الشمالية، كما تشتمل جميع فلل المنتجع على مسبح واسع من طراز «ﺇﻧﻔﻴﻨﻴﺘﻲ»، إضافة إلى «تراس» فسيح على السطح، ومنطقة مخصصة لتناول الطعام، في حين تتميز الفلل المؤلفة من ثلاث غرف نوم بنادٍ رياضي خاص.

وفي إطار حرص «جميرا» على إثراء تجارب تناول الطعام على الجزيرة، وإضفاء نكهات المطبخ الشرق أوسطي ومطبخ نيكي الياباني الشهيرة، سيضم «جميرا المالديف» مطعمين راقيين حاصلين على الجوائز، هما «شيمرز»، و«كايتو».

ويمكن للضيوف استكشاف الجزيرة بمجموعة واسعة من النشاطات الرائعة، بدءاً بالرياضات المائية، إلى الكرة الطائرة الشاطئية، والبلياردو، وملعب التنس، فضلاً عن أنشطة التصوير تحت الماء، وزراعة أشجار جوز الهند، واستخلاص الزيت من ثمارها.

ومن النشاطات الفريدة التي يختبرها الضيوف: الجولة البحرية النهارية أو الليلية، على متن الغواصة التي تُعرّفهم عن كثب بمَواطِن الكائنات البحرية، لاغتنام فرصة نادرة للتعرف إلى العالم الفريد من نوعه تحت الماء.

تويتر