الأولى إقليمياً والرابعة عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال لعام 2020

الفلاسي: الإمارات توفر منظومة عمل تحفز الشباب على ريادة الأعمال

صورة

سلَّط وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، الضوء على ريادة الأعمال ومتغيرات العالم الجديد، في كلمة خاطب فيها الشباب، خلال مشاركته في جلسة حوارية تفاعلية، نظمتها وزارة الثقافة والشباب، ضمن فعاليات المخيم الصيفي 2021، وحملت عنوان:«ريادة الأعمال ومتغيرات العالم الجديد».
وأكد الفلاسي، في بيان، أمس، اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالشباب، وإيمانها بدورهم في صناعة المستقبل، والجهود المبذولة في دعم ريادة الأعمال. وقال: «نظراً إلى الأهمية الكبيرة لريادة الأعمال، والإيمان المطلق من القيادة الرشيدة بالشباب ودورهم الفاعل في صناعة المستقبل، فقد وضعت دولة الإمارات الأسس لبناء منظومات عمل تحفز الشباب على ريادة الأعمال، وتوفر لهم الإمكانات والمقومات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، والنجاح في أعمالهم، ولتصل بذلك دولة الإمارات إلى المرتبة الأولى إقليمياً، والرابعة عالمياً، على المؤشر العالمي لريادة الأعمال لعام 2020، متجاوزة بذلك العديد من الاقتصادات العالمية الكبرى، ضمن الترتيب العام للمؤشر، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا، والعديد من دول الاتحاد الأوروبي، والصين واليابان وكوريا الجنوبية».
وأضاف: «دولة الإمارات برؤيتها الاستشرافية للمستقبل تسابق الزمن، وتضع الإجراءات والخطوات الداعمة لقطاع الشركات الناشئة وريادة الأعمال، لصناعة مستقبل دولة الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة، كما كانت ركيزة لصناعة الإنجازات في الخمسين عاماً الماضية».
وأوضح أن ريادة الأعمال مفهوم متجذّر في دولة الإمارات، وعلى شبابنا اليوم التركيز على استشراف المستقبل، واغتنام فرصه المهمة.
وأشار الفلاسي إلى أبرز التوجهات الكبرى السائدة التي تشجع الشباب على دخول القطاعات والصناعات القائمة على الابتكار، موضحاً أنه من ضمن الحلول التي وُضِعتْ لمواجهة المشكلات التي خلفتها أزمة «كوفيد-19»، وفي مقدمتها مشكلة البطالة بين الشباب، هو إطلاق العنان لريادة الأعمال في القطاعات التي تعتمد على الابتكار، مع التركيز في الوقت ذاته على إبراز التوجه العالمي نحو تبني الحلول الرقمية والأفكار التقنية المبتكرة. واختتم كلمته بتقديم توصيات إلى الشباب من شأنها أن تمكنهم من أن يكونوا رواد أعمال ناجحين، يسطّرون قصص نجاح محلية وعالمية، بما فيها: التركيز على الاستفادة من الثورة الرقمية، وتوظيف التحول الرقمي، وقراءة الواقع بدقة، بالاعتماد على الدراسات والأبحاث الدقيقة والموثوقة، والتحلي بالإرادة والتصميم، والسعي الشغوف، والتعلم من التجارب لتحقيق الأهداف المنشودة، والتخطيط الاستراتيجي الناجح، والقدرة على التكيّف مع المستجدات، والتفكير بطرق إبداعية، والتعامل مع التحديات على أنها فرص لتطوير الأعمال، ووضع خطط لإدارة المخاطر. من جهتها، أعربت وزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي، في كلمة لها في بداية الجلسة، عن أهمية مشاركة الشباب في مثل هذه الأنشطة، خصوصاً الاقتصادية منها، والمتعلقة بريادة الأعمال، وافتتاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي أصبحت تمثل اليوم نقطة التقاء إيجابية بين الشباب والمؤسسات الاقتصادية العاملة في قطاع ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن هناك تركيزاً واضحاً من قبل العديد من المؤسسات خلال الفترات الماضية على ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الاقتصادية، وهو أمر يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وصولاً إلى النمو المستدام والشامل. وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في وضع التسهيلات والبرامج التي تمكن الشباب من المساهمة في النمو الاقتصادي، والارتقاء بمشاريع صغيرة ومتوسطة، وتحقيق ريادة الأعمال التي تمثل هدفاً لقيادتنا الحكيمة، من خلال العديد من الوسائل، ومن ضمنها تضمين المناهج الدراسية دراسات متخصصة حول ريادة الأعمال، بما يحفّز الشباب وصغار العمر لافتتاح مشاريع اقتصادية وتجارية ريادية.
 

. الدولة توفّر للشباب الإمكانات والمقومات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والنجاح في أعمالهم.

تويتر