«إكسبو» يحتفي باليوم العالمي للحياة البرية مارس المقبل

«إكسبو 2020» سيكون نقطة انطلاق لأفكار جديدة ملهمة في الحفاظ على النظام البيئي. أرشيفية

تقام الاحتفالات باليوم العالمي للحياة البرية في الثالث من مارس المقبل، أثناء «أسبوع المناخ والتنوع الحيوي»، في «إكسبو 2020»، وتتضمن فعالية رئيسة مفتوحة للجمهور، ستجمع جهات فاعلة بارزة، بينها قيادات شبابية ونشطاء وأفراد من أسرة «إكسبو»، تلتزم بدعم الحفاظ على الحياة البرية، والتنوّع الحيوي.

وستجمع احتفالات «اليوم العالمي للحياة البرية 2022»، كوكبة من الخبراء والشخصيات العالمية، والدول والشركات والشباب، في التزام بتعزيز الجهود العالمية لحفظ البيئة.

ويتطلع «إكسبو 2020 دبي»، انطلاقاً من رسالته الممثلة في جمع العالم لإيجاد الحلول لأكثر التحديات إلحاحاً على كوكب الأرض، إلى اليوم العالمي للحياة البرية، ليقود سلسلة من البرامج المخصصة لصون الحياة البرية والتنوع الحيوي، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وعبر جمع كوكبة من الخبراء ورواد الفكر، سيكون «إكسبو 2020» نقطة انطلاق لأفكار جديدة ملهمة في الحفاظ على النظام البيئي واستعادته، وسيستضيف حلقة شبابية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات، لضمان أن تؤدي الأجيال المقبلة دوراً أساسياً في السياسات والتوصيات، بشأن صون الحياة البرية، والتنوع الحيوي.

وستُظهر مباني «إكسبو» وشاشاته عرضاً مُنوعاً، لسلسلة من الصور الفريدة المقدمة من شركاء رئيسين، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، للتأكيد على أهمية حماية النُّظُم البيئية لكوكب الأرض.

وسيعمل أسبوع المناخ والتنوع الحيوي في «إكسبو 2020 دبي»، على إلقاء الضوء على حلول واقعية لصون الثروة النباتية والحيوانية لكوكبنا، ودعم ثرائه وتنوعه، حيث سيبرز مبادرات ملهمة من برنامج «إكسبو» لأفضل الممارسات العالمية ومبتكري «إكسبو لايف»، بالإضافة إلى جهود شركاء «إكسبو» ومشاركيه الدوليين.

تويتر