«اتصالات» تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بمرحلة «ما بعد كوفيد -19»


أكدت «اتصالات» أن دعم عملائها من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساندتها لتطوير أعمالها وتحقيق النجاح خلال مسيرتها نحو التحول الرقمي، كان من أولوياتها الرئيسة خلال جائحة «كوفيد -19»، وما بعدها، لتعزز بذلك من دورها الريادي في أن تكون المزود الأول والرئيس للحلول والخدمات الرقمية لهذا القطاع من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشكل الذي مكن هذه الشركات من تسيير أعمالها في مختلف الظروف والأحوال بكل سهولة ومرونة.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب الرئيس الأول لقسم الشركات الصغيرة المتوسطة في «اتصالات»، عصام محمود، في الجلسة الافتراضية التي عقدها بنك الفجيرة الوطني، تحت عنوان «تعافي قطاع الأعمال ونموه في مرحلة ما بعد الجائحة في العالم الافتراضي».
وركزت الجلسة على أهمية التعامل مع مختلف التحديات التي يواجهها قطاع الأعمال خلال العام 2021 وما بعده و جهود التحول الرقمي التي يبذلها القطاع و الدروس المستفادة من الجائحة.
وأكد عصام محمود، أن مبادرات «اتصالات» المتنوعة جاءت منذ العام الماضي داعمة لجهود حكومة دولة الإمارات الرامية إلى ضمان الصحة والسلامة العامة، وتلبية كل متطلبات الشركات الصغيرة والمتوسطة واحتياجاتها لاسيما من حيث توفير التطبيقات الداعمة للاجتماعات والمؤتمرات الافتراضية، وخدمة المتابعة والتحليل بتقنية الفيديو السحابية، وباقات البيانات، والدقائق الشهرية للمكالمات، وشراء الأجهزة، والباقات المفوترة.
وقال إن «اتصالات» قادرة اليوم على لعب دور أكبر في تمكين القدرات الرقمية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالاعتماد على واحدة من أكثر الشبكات تقدما وسرعة وانتشارا في المنطقة لاسيما وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة أصبحت تشكل نحو 98% من إجمالي الشركات العاملة في دولة الإمارات، كما أنها تسهم بأكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة وبالتالي تمثل شريحة مهمة في أعمال «اتصالات».
 

تويتر