محمد بن راشد: مساهمة عبدالله بن زايد في «إكسبو 2020 دبي» لم تتوقف

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة لسموّه على موقع «تويتر» أمس: «عبدالله بن زايد.. مساهمته في إكسبو لم تتوقف.. منذ البداية، وحشده لدعم دولي غير مسبوق لإنجاح فوزنا بالاستضافة.. وحتى قبل الإطلاق عبر متابعته اللمسات النهائية لاستقبال وفود رسمية وسياسية عالية المستوى من 192 دولة حول العالم.. شكراً أخي عبدالله».

إلى ذلك، أكّد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن معرض «إكسبو 2020 دبي» يشكل منصة عالمية جامعة لاستشراف مستقبل مليء بالفرص للأجيال القادمة.

وقال سموّه، إن دولة الإمارات بما تمتلكه من تجربة تنموية عالمية استثنائية ماضية في مسيرتها المباركة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتتواصل في ظل دعم ورعاية من قيادة الدولة الرشيدة، وترحب بالعالم أجمع في «إكسبو 2020 دبي» من أجل صياغة خارطة طريق لمرحلة ما بعد «كوفيد-19»، والتطلع نحو آفاق أرحب للتعاون والشراكة لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.

زيارة

جاء ذلك خلال زيارة سموّه لموقع «إكسبو 2020 دبي»، حيث اطّلع على الاستعدادات والجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المعنية لاستضافة أكبر معرض دولي يتم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأضخم تجمّع عالمي يقام حضورياً منذ جائحة «كوفيد-19»، والذي ينطلق في شهر أكتوبر المقبل بمشاركة 192 دولة تمثل قارات العالم.

ورافق سموّه خلال الزيارة، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لـ«إكسبو 2020 دبي»، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.

أرض الفرص

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أن «دولة الإمارات ستظل دائماً أرض الفرص وموطن التسامح والتعايش وحاضنة التنوع الثقافي ومنارة العلم والمعرفة، ومن خلال استضافتنا لـ(إكسبو 2020 دبي)، ومع عضويتنا في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023، فإننا نتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي، والعمل مع الدول والمؤسسات المتعددة الأطراف من أجل دعم الاستقرار والتنمية والمضي قدماً في مسار التعافي من الجائحة».

نموذج

وتفقّد سموّه، خلال الزيارة، الجناح الوطني لدولة الإمارات المصمّم على شكل صقر يستعد للتحليق، ويسهم في التعريف بثقافة الدولة الغنية ومستقبلها المشرق.

كما تفقّد سموّه، خلال الزيارة، جناح الاستدامة «تيرا» الذي يشكل نموذجاً رائداً في مجال تبنّي الممارسات المستدامة ومنصة للتعلم والتواصل والابتكار من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة والأجندة الألفية 2030، والتي هي من أولويات دولة الإمارات على المستويين الوطني والدولي.

وتعرّف سموّه إلى محتويات الجناح الذي يضم مظلة فولاذية مغطاة بنحو 1055 لوحة شمسية قادرة على توليد أربعة غيغاواط من الكهرباء في الساعة الواحدة، وهي إضافة تعكس مساعي الإمارات إلى تبنّي حلول الطاقة النظيفة.

تقدير واعتزاز

توجّه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بتحية تقدير واعتزاز إلى كل فرق العمل التي عملت على مدار سنوات من أجل ضمان تنظيم الدولة نسخة استثنائية لهذا الحدث الأبرز في العالم، مؤكداً أن دولة الإمارات وهي تحتفي بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عاماً على قيام الاتحاد، فإنها تعد العالم بتنظيم نسخة استثنائية فريدة وملهمة ليشكل «إكسبو 2020 دبي» علامة فارقة في مسيرة هذا المعرض العالمي الذي انطلق في عام 1851.