«بنك المارية المحلي» يحصل على الموافقة النهائية من المصرف المركزي

حصل «بنك المارية المحلي» على الموافقة النهائية من مصرف الإمارات المركزي معلناً بذلك عن انطلاقه في تقديم خدمات مصرفية عبر تطبيقاته الذكية.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، طارق المسعود: «نتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، على ثقتهم بجهودنا الهادفة لدعم المجتمع ومنحنا الترخيص المصرفي اللازم لبنك المارية المحلي، وذلك تماشياً مع مبادرات قيادة دولة الإمارات ورؤيتها الحكيمة الرامية إلى تقديم خدمات رقمية متطورة تصل إلى الأفراد في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة إلى الحضور الشخصي. رؤيتنا هي خدمة كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين أصحاب المشروعات في الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وتلبية جميع احتياجاتهم المالية والاجتماعية».

وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك، محمد وسيم: «نحن مقبلون على القيام بخطوة طموحة للغاية من شأنها تعزيز جودة الحياة الرقمية في المجتمع الإماراتي من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، علاوة على المنصة الرقمية المتكاملة التي تشكل جوهر ثقافتنا المؤسسية الديناميكية وتقنيات التكنولوجيا الذكية لدى بنك المارية. وتعد الميزة التي نطرحها للمجتمع هي اتاحة الفرصة لتحقيق مفهوم (الابتكار التعاوني)، حيث سنقوم بتقييم رغبات عملائنا عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لدينا، وسنعمل على تطويرها بشكل ابداعي وتحقيقها لتلبية احتياجات عملائنا».

وتابع: «عند فتح حساب لدى (بنك المارية المحلي)، ستتاح الفرصة للعميل للقيام بالمساهمة في تطوير التطبيق والمنتجات والخدمات التابعة له وذلك من خلال تقديم الاقتراحات والملاحظات في المكان المخصص لها. ووفقاً لهذه الملاحظات، سيقوم البنك بإطلاق عدداً من المنتجات والمزايا لتتضمنها الإصدارات المستقبلية للتطبيق».
وقال نائب الرئيس التنفيذي للبنك، حميد العطار:«تتمثل استراتيجيتنا الأساسية في تقديم خدمات مميزة من خلال تطبيق البنك الذكي عبر الهاتف المتحرك، حيث يستطيع عملائنا من الأفراد فتح حساباتهم في خطوات سهلة بأقل من خمس دقائق. وكذلك يطبق الأمر على عملائنا من الشركات الذين يمكنهم فتح حسابات عبر التطبيق الرقمي بكل بساطة دون الحاجة لقيام أصحاب العمل للذهاب إلى أي مكان. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم بنك المارية مجموعة من المنتجات والخدمات عبر التطبيق والمنصة الرقمية للبنك ليستفيد بها كافة العملاء وتلبي احتياجات العديد من قطاعات وشرائح المجتمع».