"المركزي": تطور التكنولوجيا المالية خفض كلفة الخدمات المصرفية خلال كورونا

أفاد المصرف المركزي بأن صناعة التكنولوجيا المالية في الإمارات، شهدت خلال السنوات الماضية، تطورا مستمرا، أصبحت معه الإمارات أكبر مركز إقليمي للشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، مؤكدا أن اعتماد البنوك والمؤسسات المالية على بنية التكنولوجيا المالية المتطورة في دولة الإمارات، مكنها من تقديم الخدمات بكلفة أقل خلال جائحة كورونا.


وبين "المركزي"، في تقرير نشره أخيرا، أنه بفضل هذا التطور، تمكنت البنوك والمؤسسات المالية من التعامل بمرونة مع جائحة كورونا، واستطاعت الوصول بخدماتها المصرفية إلى نطاق أوسع من السكان وتعزيز الشمول المالي عن طريق الخدمات المصرفية الرقمية ومبادرات لزيادة المدفوعات والتحويلات والتجارة الإلكترونية.
وأشار إلى أن التكنولوجيا المالية أو ما يعرف بـ"فينتك" هي تقنية تمكن من تأدية الأعمال بتطبيقات ونماذج جديدة تقوم على الابتكار وسرعة تقديم الخدمة وامتدادها بما يوفر الراحة للمستهلك وكذلك تخفيض كلفة الخدمات المالية، لافتا إلى أن التحول نحو تطبيقات "فينتك" أمر حتمي في اقتصاد ما بعد كورونا على مستوى الإمارات والعالم، لما به من فرص تسريع وتيرة تأدية الخدمات وسرعة تسليمها وتنوعها ووصولها لشرائح أكبر من السكان.


 وأضاف أن هناك فوائد كبيرة محتملة على مستوى الخدمات المصرفية في الإمارات، نتيجة تطبيقات التكنولوجيا المالية، ومنها مزيد من تطوير الأعمال التجارية وتحسين طريقة تقديم الخدمات المصرفية والوصول للسكان الذين ليس لديهم حسابات مصرفية بجانب أصحاب الدخل  المنخفض بجانب توفير البيانات والمعلومات بدرجة أكثر شفافية ووضوح.

تويتر