«كاسبرسكي»: تحديث الأجهزة مصدر لنشوب الخلافات بين أفراد الأسرة

وجدت دراسة استطلاعية عالمية أجرتها شركة «كاسبرسكي»، المتخصصة في الأمن الإلكتروني، بهدف التعرف إلى مواقف المستخدمين تجاه تحديث الأجهزة، أن هذا الأمر أصبح شأناً عائلياً، موضحة أن نحو ثلث المشاركين الذين لديهم عائلات، يوافقون على أن الأطفال والأقارب المسنين يحتاجون إلى المساعدة في تحديث أجهزتهم.

كما وجدت الدراسة أن هذا الأمر يمكن أن يؤثر في العلاقات الأسرية، إذ رأى 53% من المستطلعة آراؤهم، أن تحديث الأجهزة يعد مصدراً لنشوب الخلافات بين أفراد الأسرة.

وأشارت «كاسبرسكي»، في بيان، إلى أن الخلافات بين أفراد الأسرة حول عدم الاهتمام بتحديث الأجهزة، أو الامتناع عن التحديث المنتظم لها، تعد أمراً وارداً، بالنظر إلى أن 43% من البالغين الذين شملهم الاستطلاع يجدون تثبيت التحديثات أمراً محبطاً ومزعجاً.

وأظهرت الدارسة أن 56% من البالغين عادة ما يقومون بتثبيت التحديثات على الأجهزة في المنزل بأنفسهم، بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون بمفردهم أو مع أسرهم. وتعدّ الحالات التي يكون فيها الأفراد مسؤولين عن أجهزتهم الخاصة أقلّ شيوعاً (20%). وفي الوقت نفسه، نادراً ما يقوم شريك الحياة (14%) أو الأطفال (10%) بتحديث الأجهزة.

واعتبرت رئيسة قسم تسويق المنتجات الاستهلاكية في «كاسبرسكي»، مارينا تيتوفا، أن تثبيت التحديثات يصبح شأناً أسرياً واقعياً، نظراً إلى أن جميع أفراد الأسرة المعاصرة تقريباً يستخدمون الأجهزة الذكية، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة تظهر أن جميع أفراد الأسرة تقريباً يشاركون في هذه العملية إلى حد ما. وقالت: «نرى أن أكثر من ثلث المشاركين (35%) يجادلون أفراد الأسرة حول أهمية التحديثات، وهو ما يُظهر على الأرجح مدى جدية المستخدمين في التعامل مع أمنهم الشخصي، وأمن أحبائهم عبر الإنترنت»، وأضافت تيتوفا أن «تثبيت التحديثات أولاً بأول، يساعد على وصول المستخدمين إلى الوظائف والواجهات الجديدة، لكنه لا يقتصر على ذلك، بل إنه يسهم كثيراً في الحفاظ على مستوى عالٍ من الأمن للجهاز والمستخدم، وهو ما سيحافظ على سلامة البيانات الشخصية لجميع أفراد الأسرة، فضلاً عن ضمان التشغيل السريع والأمثل لجميع الأجهزة».

• %43 من البالغين الذين شملتهم الدراسة، يجدون تثبيت التحديثات أمراً مزعجاً.