ارتفاع الهجمات السيبرانية خلال "كورونا" عزز مهارات 90% من فرق تقنية المعلومات بالإمارات

أعلنت "سوفوس"، المتخصصة في حلول الجيل الجديد للأمن السيبراني، اليوم، عن نتائج استطلاعها العالمي بعنوان "فريق أمن تقنية المعلومات: العام 2021 وما بعده"، والذي يبيّن أن تزايد التحديات الأمنية خلال فترة الجائحة منح فرق تقنية المعلومات فرصة فريدة لتعزيز خبراتهم في مجال الأمن السيبراني. وواجهت الغالبية العظمى من فرق تقنية المعلومات في دولة الإمارات ارتفاعًا في الهجمات السيبرانية (90%) وزيادة في عبء العمل الأمني (91%) خلال العام 2020، مما عزز من خبراتهم ومعرفتهم في مجال الأمن السيبراني. وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، قال 52% من  المشاركين العاملين في فرق تقنية المعلومات حول العالم أن معنويات الفريق ارتفعت خلال العام 2020.  

فقد أثر الارتفاع في عدد الهجمات السيبرانية خلال فترة الجائحة على مهارات العاملين في فرق أمن تقنية المعلومات بجميع القطاعات التي شملها الاستطلاع، والتي تضمنت – على المستوى العالمي – قطاعات التعليم (83%) و التجزئة (85%) والرعاية الصحية (80%). استطلعت الدراسة آراء 5,400 مختص من صانعي القرار في مؤسسات متوسطة عبر 30 دولة في كل من أوروبا والأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادي وآسيا الوسطى وإفريقيا.

في هذا الصدد قال ، كبير علماء الأبحاث لدى سوفوس، تشيسر ويزنيفسكي ، أن " العام 2020  كان غير مسبوق بالنسبة للعاملين في فرق تقنية المعلومات حول العالم، فقد قاموا بدور بالغ الأهمية في مساعدة المؤسسات على الاستمرار رغم القيود والإجراءات المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19. كما مكنوا المؤسسات التعليمية من الانتقال إلى التعليم عن بعد والمؤسسات التجارية من العمل عبر المتاجر الإلكترونية، وساعدوا مؤسسات الرعاية الصحية في تقديم الخدمات الرقمية والعناية في ظل ظروف صعبة للغاية، وحرصوا على إمكانية استمرار العمل في المؤسسات العامة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للمواطنين."  

وأشار إلى أنه "تم إنجاز معظم تلك الأعمال والخدمات بسرعة كبيرة وفي ظل محدودية الموارد والمعدات المتاحة وموجة متزايدة من الهجمات السيبرانية ضد الشبكات والنقاط النهائية والموظفين، حيث يمكننا وصف الظروف التي عملت فيها فرق تقنية المعلومات بالتوتر والضغط الشديدين."  

وأضاف: "إلا أن استطلاعنا يظهر بوضوح أن هذه التحديات ساهمت في تعزيز مهارات العاملين في فرق تقنية المعلومات ورفع دافعيتهم وجاهزيتهم لمستقبل طموح. وفيما يمكن للكثير من الدول أن تبدأ التخطيط للحياة فيما بعد الجائحة، أصبحت لدينا فرصة مواتية لتطبيق سياسات جديدة للأمن وتقنية المعلومات وتبنّي أدوات حديثة أكثر أمانًا لإدارة الموظفين والعمليات خارج نطاق تقنية المعلومات المؤسسية وتشكيل فرق الخبراء التي تجمع بين موظفي الشركة والتعهيد الخارجي بالإضافة إلى استخدام المنصات الأمنية التي تدمج الأتمتة الذكية مع الخبرة البشرية في استقصاء التهديدات. ليس أمامنا من خيار سوى المضي قدمًا، فالمستقبل قد يحمل معه مستجدات غير مسبوقة كذلك."

تويتر