الطاقة الاستيعابية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية تصل إلى مليوني رحلة سنوياً

«الطيران المدني»: قادرون على «استيعاب» زيادة الحركة الجوية خلال «إكسبو 2020 دبي»

صورة

أكد المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، في الهيئة العامة للطيران المدني، أحمد الجلاف، قدرة مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وجميع مطارات الدولة، على استيعاب الزيادة المتوقعة في الحركة الجوية، و«التعامل» معها، تزامناً مع انعقاد معرض «إكسبو 2020 دبي».

وكشف الجلاف لـ«الإمارات اليوم» عن وجود تنسيق متواصل بين الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ومؤسسة مطارات دبي، وشركات الطيران، من خلال اللجنة الوطنية الاستشارية للمجال الجوي، من أجل الاستعداد الكامل لاستضافة «إكسبو 2020 دبي»، والتعامل بسلاسة وسهولة كاملة مع الرحلات القادمة والمغادرة.

الطاقة الاستيعابية

وأوضح الجلاف أن الطاقة الاستيعابية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، تصل إلى مليوني رحلة طيران سنوياً، في وقت يتعامل فيه المركز حالياً مع أكثر من 1300 رحلة طيران يومياً، قابلة للزيادة في الشهور المقبلة، مشيراً إلى أن المركز تعامل مع ما يزيد على 890 ألف رحلة طيران خلال عام 2019.

وأضاف أن الهيئة تتوقع استمرار زيادة الحركة الجوية قبل فترة المعرض وخلاله، لما لهذا المعرض من أهمية كبرى لجميع دول العالم التي تتوق إلى سرعة تعافي اقتصاداتها، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول، لافتاً إلى أن توقعات الهيئة تشير إلى ارتفاع الحركة الجوية في موسم الصيف المقبل.

إجراءات مؤقتة

وذكر الجلاف أن الهيئة تبنّت مبادرات عدة للاستفادة من الدروس والإجراءات المؤقتة خلال الجائحة، وتتشاور مع الشركاء الاستراتيجيين لتقييم مدى إمكانية تطبيقها بشكل دائم، لما لها من فوائد إيجابية على حركة الطيران، مثل إجراء تحسينات في بعض المسارات الجوية، ومبادرة الهبوط أو الصعود المستمر للطائرات، نظراً للأثر الملموس في تخفيف حرق الوقود بدلاً من الهبوط أو الصعود المؤقت.

مشروع التحديث

وأكد الجلاف أن الهيئة مستمرة في تنفيذ مشروع الجيل التالي من نظم إدارة الحركة الجوية، وتحديث أنظمة مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وتوفير أنظمة متطورة ومبتكرة، ليكون قادراً على العمل بكفاءة عالية خلال السنوات الـ15 المقبلة، متوقعاً أن يتم التشغيل الكامل للمشروع في يوليو 2022.

وشدد الجلاف على أن المشروع الذي يعد من أهم المشروعات التطويرية الخاصة بالبنية التحتية في قطاع الطيران محلياً وإقليمياً، يستند إلى دعم الوظائف الذكية، وتعزيز عمل المراقب الجوي، وتقديم الخدمات لشركات الطيران بكفاءة عالية، ونسبة أمان أعلى، كما يتماشى مع مبادرة توحيد نظم إدارة الحركة الجوية لدول مجلس التعاون الخليجي.

عملية التوطين

وأوضح الجلاف أن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وتبعاً لنهج الهيئة في دعم التوطين في برنامج توطين قطاع المراقبة الجوية، فقد نقل العديد من البرامج التدريبية العملية، وأنظمة المحاكاة الذكية لنظم التدريب من نيوزيلندا إلى دولة الإمارات، ونجح في تخريج تسعة مراقبين جويين إماراتيين من البرنامج خلال العام الماضي، فيما يتوقع أن يتم تخريج 11 مراقباً جوياً آخرين العام الجاري، لترتفع نسبة التوطين في المراقبة الجوية إلى 57%.

وأكد أن الهيئة تقوم حالياً بإعادة صياغة الخطة الوطنية الاستراتيجية لإدارة الحركة الجوية 2030، مع الشركاء الاستراتيجيين في اللجنة الوطنية الاستشارية للمجال الجوي.

تويتر