الهدوء يخيّم على تعاملات أسواق المال.. وأسعار الأسهم في «دبي المالي» جاذبة للسيولة

المؤشر العام لسوق دبي المالي أغلق عند مستوى 2605 نقاط. أرشيفية

شهدت أسواق المال في الدولة أداءً أسبوعياً هادئاً يميل إلى التراجع على مدار خمس جلسات، تراجعت فيها القيمة السوقية بمقدار 8.5 مليارات درهم، تحت ضغط من عأمل المنشاوي À أبوظبيمليات تسييل لبعض المحافظ، بجانب خروج جزء من السيولة بسوق أبوظبي للأوراق المالية باتجاه سوق دبي المالي، نظراً لوصول الأسعار فيه إلى مستويات مجزية للاستثمار والشراء.

وخلال الأسبوع الماضي، فقد المؤشر العام لسوق دبي المالي 21 نقطة، مسجلاً هبوطاً نسبته 0.8% ليغلق عند مستوى 2605 نقاط، فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 55 نقطة، تعادل نسبة 0.9% مقارنة بإغلاق الخميس السابق.

من جانبه، قال الخبير بأسواق المال من شركة «بي إتش مباشر» للخدمات المالية، جمال عجاج، إن «الأداء بشكل عام جاء مقنعاً للمستثمرين، رغم التراجع الهامشي الذي ساد معظم جلسات الأسبوع، كون العوامل الإيجابية الداعمة للسوق كثيرة، مثل إعلان عدد من الشركات عن تحقيق أرباح عن الربع الأول من العام الجاري، بجانب بدء انتقال جزء من سيولة سوق أبوظبي للأوراق المالية باتجاه سوق دبي المالي، وأيضاً قيام عدد من المحافظ بتسييل أسهمها لذلك الغرض». وبيّن عجاج أن التراجعات جاءت بسيطة، ما يعني أن المستثمرين يفضلون الاحتفاظ بأسهمهم. وتابع عجاج، أن «مستويات الأسعار في سوق دبي، وأحجام التداول، تسجل على مدار الثلاثة أسابيع الماضية انخفاضاً ملحوظاً في وقت ترتفع فيه السيولة بسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى ما فوق المليار درهم يومياً، لذا وجد كثير من المستثمرين أن الفرصة سانحة لدخول سوق بدبي المالي، وبناء مراكز جديدة»، لافتاً إلى أن من المتوقع أن يعاود السوق انتعاشه بعد إجارة عيد الفطر، إلا إذا حدثت إعلانات مهمة مؤثرة.

وبيّن أن أداء الأسواق العالمية، وأسعار النفط، وبدء تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى الدولة، عوامل إيجابية داعمة لمزيد من الارتفاعات بأسواق المال.

 

تويتر