16.6 ألف شركة جديدة انضمت لعضويتها في العام الماضي

185 مليار درهم صادرات أعضاء «غرفة دبي» في 2020

صورة

عزّزت غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 2020 تنافسية بيئة الأعمال بالإمارة، رغم التحديات العالمية، من خلال دعم استمرارية الأعمال عبر مجموعة من المبادرات الاستباقية والخدمات الذكية التي دعمت مجتمع الأعمال، وتفعيل دور القطاع الخاص وشراكته مع القطاع الحكومي، لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس «كوفيد-19» على قطاع الأعمال.

وذكر التقرير السنوي لـ«غرفة دبي» أنه، خلال العام الماضي، انضم إلى عضوية «غرفة دبي» 16 ألفاً و614 شركة جديدة، ما رفع إجمالي عدد أعضاء «الغرفة» إلى أكثر من 261 ألف شركة، في حين بلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي» 185 مليار درهم خلال العام الماضي.

وأصدرت «الغرفة» 632 ألفاً و436 شهادة منشأ، ما يعكس مرونة في الأداء التجاري للإمارة، واستمرار استقطابها للاستمارات الأجنبية المباشرة، باعتبارها وجهة رئيسة لممارسة الأعمال.

وسلّط التقرير السنوي لـ«الغرفة»، الذي أطلقته بطريقة تفاعلية ورقمية مبتكرة، الضوء على أحدث إحصاءات ونشاطات «الغرفة» في العام الماضي. وجنت «الغرفة» في العام الماضي ثمار استثمارها في التقنية الرقمية خلال الفترة الماضية، مع بلوغ نسبة التحوّل الذكي في خدماتها الأساسية 98%، الأمر الذي مكّن كل عملائها من إنجاز جميع معاملاتهم عن بُعد.

استمرارية الأعمال

وأكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، أن «الغرفة» ركزت خلال العام الماضي، على ضمان دعم واستمرارية الأعمال، من خلال توجيه جهودها نحو تعزيز التحوّل الرقمي في خدماتها، وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أن استمرارية الأعمال شكلت أولوية لـ«غرفة دبي» في ظل تحديات فيروس «كوفيد-19».

وأضاف: «طبقنا في العام الماضي عدداً من الاستراتيجيات لدعم قطاع الأعمال، أبرزها التواصل الاستباقي والفاعل في وقت الأزمات، وترسيخ التحوّل الرقمي في كل خدماتنا، ووضعنا القيادة والابتكار والجاهزية الرقمية والشراكة الوثيقة بين القطاعين العام والخاص، كركائز أساسية في استراتيجيتنا لمواجهة التحديات العالمية التي يواجهها مجتمع الأعمال، وتعزيز التنافسية الاقتصادية».

وتابع بوعميم: «عززنا تواصلنا مع القطاع الخاص، في ظل التحديات من خلال إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع جميع شركائنا بالقطاعين العام والخاص، حيث حافظنا على مصالح القطاع الخاص ودعمنا جهوده للتعافي، وحرصنا على تعريفه دوماً بالمستجدات والتشريعات والإرشادات الجديدة، بدءاً من حزم التحفيز الاقتصادي والتدابير الوقائية والاحترازية، وصولاً إلى خطط العمل عن بُعد والتجارة الإلكترونية، واستئناف الأنشطة الاقتصادية»، مبيناً أن «عام 2020 شكل تحدياً كبيراً لنا، ولكننا نجحنا في أداء دورنا ورسالتنا في دعم القطاع الخاص وتمثيله وتخفيف تأثيرات الفيروس عليه».

وأشاد بنموذج دبي المتميز في إدارة الأزمة والتخفيف من تداعيات «كوفيد-19» على مختلف مكونات القطاع الخاص، مؤكداً أن القيادة الرشيدة أثبتت خلال العام الماضي، أن مصالح مستثمريها هو أساس العلاقة الناجحة بين القطاعين العام والخاص.

معاملة إلكترونية

وذكر التقرير السنوي لـ«الغرفة» أنها أنجزت 659 ألف معاملة إلكترونية خلال عام 2020، حيث انتظر 79.4% من العملاء أقل من خمس دقائق لإتمام معاملاتهم الإلكترونية. وأطلقت «الغرفة» خلال العام نفسه، خدمة التصديق الإلكتروني، واعتماد صحة التواقيع على الوثائق والمستندات الخاصة، ليعكس هذا التحوّل الرقمي السلس جاهزية «الغرفة» الرقمية العالية، وقدرتها على التأقلم سريعاً مع المتغيّرات العالمية.

وبلغ عدد دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع التي أصدرتها «الغرفة»، التي استقبلتها الدولة 2914 دفتر إدخال لبضائع وسلع بقيمة 3.3 مليارات درهم، ما يعكس نجاح النظام الذي تديره «غرفة دبي»، بالتعاون مع جمارك دبي، في تعزيز أداء قطاع المعارض والمؤتمرات بالدولة، وتسهيل الإجراءات الجمركية وتعزيز التجارة البينية.

مجتمع الأعمال

وبرز دور «الغرفة» كصوت لمجتمع الأعمال، حيث قامت، في إطار التزامها، بخلق بيئة محفزة للأعمال بمراجعة 62 مشروعاً لقوانين محلية واتحادية وقرارات وزارية خلال عام 2020. وتابعت «الغرفة» مسيرتها في مساعدة مجتمع الأعمال على تذليل التحديات الاقتصادية والتجارية، التي تواجهه وتقديم المساعدة القانونية لتسوية المنازعات بالوسائل البديلة، حيث استقبلت 334 قضية وساطة، تم تسوية 148 منها بطريقة ودية، في حين استقبل مركز دبي للتحكيم الدولي، أحدى مبادرات «غرفة دبي» 230 قضية تحكيم في عام 2020.

وأطلقت «غرفة دبي» خدمة الوساطة الافتراضية، للتسهيل على مجتمع الأعمال خلال الظروف الاستثنائية، لتكون «الغرفة» من أوائل غرف التجارة الإقليمية، التي تطبق بنجاح مفهوم الوساطة الافتراضية، حيث استقبلت «الغرفة» 215 قضية وساطة افتراضية خلال العام من إجمالي عدد القضايا التي استقبلتها طوال عام 2020.

للإطلاع على أهم البيانات والمبادرات خلال عام 2020، يرجى الضغط على هذا الرابط.


الحضور الإلكتروني

تعاونت «غرفة دبي» مع «غوغل» في مشروع رقمي متكامل، لتعزيز الحضور الإلكتروني لنحو 50 ألف شركة في دبي، من خلال مبادرة «نشاطي التجاري على غوغل». وساعدت هذه المبادرة خلال العامين الماضيين أكثر من 100 ألف شركة في دولة الإمارات على دعم خططها التسويقية الإلكترونية، وتعزيز حضورها ومكانتها في عالم الإنترنت. وأسهمت شراكة أخرى وقّعتها «الغرفة» مع «أمازون» في مساعدة أعضاء «غرفة دبي» من شركات القطاع الخاص، على تعزيز وجودها الإلكتروني، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، والتعرف إلى مزايا وفوائد البيع الإلكتروني.


• إجمالي عدد أعضاء «الغرفة» ارتفع إلى 261 ألف شركة بنهاية العام الماضي.

• «الغرفة» أصدرت 632.4 ألف شهادة منشأ، ما يعكس مرونة في الأداء التجاري للإمارة.

تويتر