تتيح إتمام عمليات الدفع فوراً بصورة آمنة دون إدخال معلومات البطاقة

«ماستركارد» تطلق خدمة «اضغط وادفع» لحاملي بطاقاتها في الإمارات

الخدمة الجديدة لبطاقات «ماستركارد» تستند إلى معيار «EMV» لأمن التجارة عن بُعد. أرشيفية

أفادت شركة «ماستركارد» العالمية بأنه أصبح بإمكان حاملي بطاقات «ماستركارد» في دولة الإمارات الاستفادة من خدمة «اضغط وادفع» Click to Pay، التي تعد الجيل المقبل من تقنيات التجارة الإلكترونية، حيث تتيح للمستهلكين إتمام عمليات الدفع بصورة فورية وآمنة ومريحة، من دون الحاجة إلى إدخال معلومات البطاقة في كل مرة، أو تخزين هذه المعلومات الحساسة لدى تجار مختلفين.

وأشارت الشركة في بيان، أمس، إلى أن هذه الخطوة جاءت في وقت كشفت دراسة أجرتها «ماستركارد»، أخيراً، أن 73% من المستهلكين يتسوقون عبر الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، وعادة ما يطلب منهم حفظ أرقام بطاقاتهم في الملفات.

وأفادت بأن الإمارات تعد أول دولة في المنطقة تتوافر فيها تلك الخدمة، التي ستكون متاحة لجميع حاملي بطاقات «ماستركارد».

وذكرت أن خدمة «اضغط وادفع» تحظى بدعم من شركاء «ماستركارد» الاستراتيجيين من مختلف القطاعات، بما في ذلك شركة «طيران الإمارات»، وشركة «اتصالات» المدعومة بخدمة بوابة الدفع من «اتصالات»، إضافة إلى تطبيق «طلبات» و«فنادق ماريوت».

وأوضحت «ماستركارد»، أن خدمة «اضغط وادفع» تستند إلى معيار «EMV» لأمن التجارة عن بُعد، وتهدف إلى تبسيط معاملات الدفع عبر الإنترنت، لتحلّ مكان معاملات الدفع بوساطة نافذة إدخال أرقام ومعلومات الحساب الشخصية، التي يستغرق استكمالها وقتاً طويلاً، واستبدالها بزر الدفع الرقمي الذي يبقي البطاقة المعنية في ملف بيانات محمي بموجب معيار الأمان المتبع في الصناعة.

وأضافت أنه نظراً إلى كون الخدمة مدعومة بتقنية الترميز، فإنها تتيح عملية دفع أكثر أماناً حين تكون هذه التقنية مدعومة من قبل الجهة المصدرة للبطاقة والتاجر، حيث يسهم هذا الحل في تقليل عمليات الاحتيال وزيادة معدلات القبول، وتسريع عملية الشراء عبر الإنترنت، وجعلها أكثر سلاسة.

وتابعت الشركة أن وجود أيقونة «اضغط وادفع» ستسهم عند الدفع في تعزيز ثقة المستهلكين بالمتجر الرقمي الذي يتعاملون معه، لاسيما أن 57% من المستهلكين في دولة الإمارات أكدوا أن الدفع الآمن عنصر أساسي في تجربة الشراء الجيدة.

• الخدمة تحظى بدعم من شركاء «ماستركارد»، بينهم «طيران الإمارات» و«اتصالات».

تويتر