جاوزت مستويات ما قبل «كورونا»

47.2 مليون درهم صادرات «غرفة دبي» إلى تايلاند في شهر

صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي» إلى تايلاند حققت زخماً كبيراً. أرشيفية

كشفت آخر البيانات المأخوذة من قاعدة بيانات شهادة المنشأ الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي، أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى تايلاند، حققت زخماً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، منذ أن وصلت إلى حد انخفاضها في مايو 2020 وجاوزت مستويات ما قبل تفشي جائحة «كورونا»، حيث وصلت قيمتها في نوفمبر 2021 إلى 47.2 مليون درهم مع 84 شهادة منشأ.

وأظهرت البيانات أن هناك عدداً من المنتجات التي استفادت من حالة التعافي تلك، مع أداء لافت لتجار دبي في السوق التايلاندية خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2020.

شهادات المنشأ

ووفقاً للبيانات التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن القيمة المعلنة لشهادات المنشأ الصادرة عن «غرفة دبي» للشحنات المتجهة إلى تايلاند خلال نوفمبر الماضي بلغت 47.2 مليون درهم، ما يصل بإجمالي القيمة المعلنة للصادرات وإعادة الصادرات خلال الفترة بين يناير ونوفمبر الماضيين إلى 318.1 مليون درهم.

وأشارت البيانات إلى أنه على الرغم من التقلبات في القيم بين شهر وآخر والتي عادة ما تصاحب النشاط التجاري، فإن التوجهات تشير بوضوح إلى عودة التجارة إلى حالتها الطبيعية، حيث تجاوزت القيم التي سجلت في أكتوبر ونوفمبر المستويات الشهرية قبل تفشي الوباء بأكثر من 50%.

أما العدد الإجمالي لشهادات المنشأ التي صدرت للشحنات المتجهة إلى تايلاند خلال نوفمبر، فقد أوضحت البيانات أنه بلغ 84 شهادة، ما أدى إلى أن يصل العدد الإجمالي لشهادات المنشأ الصادرة منذ بداية العام الماضي وحتى نوفمبر إلى 691 شهادة.

صناعات الأغذية

وبيّنت الإحصاءات، أنه من حيث تكوين صادرات أعضاء «غرفة دبي» إلى تايلاند لشهر نوفمبر، شكلت مجموعة بقايا ونفايات صناعات الأغذية أكبر الصادرات من مجموعات المنتجات، بنسبة 45% من إجمالي القيمة المعلنة لصادرات دبي إلى تايلاند، حيث تتكون هذه المجموعة بكاملها من «علف الحيوانات وبقايا صلبة أخرى من بذور اللفت أو السلجم بنسبة قليلة من حامض الأيروسيك ناتجة عن الاستخراج».

البلاستيك

ولفتت البيانات إلى أن مجموعة البلاستيك مثلت حصة قدرها 19% من إجمالي القيمة المعلنة للصادرات، والتي تشكلت بصورة رئيسة من «بوليمرات مركبة من الايثيلين ـ ألفا ـ أوليفين»، إضافة إلى شحنات أصغر من «بوليمرات استيرات فينيل أخر»، و«بولسترات غير مشبعة بأشكالها الأولية»، و«ألواح وصفائح ولفات وأشرطة وقدد من البلاستيك».

وأضافت أن حصة مجموعة السكر استحوذت على نسبة 17%، إذ تشكلت هذه المجموعة بكاملها من «سكر بلوري مكرر»، الذي لا يحتوي على نكهات أو مواد تلوين بأشكال صلبة.

الحديد والصلب

وأوضحت البيانات أن مجموعة الحديد والصلب، أسهمت بحصة بلغت 3% من إجمالي القيمة المعلنة، والتي تكونت من أصناف مثل «منتجات الصلب المسطحة بالتجليخ»، و«زوايا وأشكال خاصة (بروفيلات) ومقاطع من حديد أو من صلب من غير الخلائط»، و«منتجات حديد مسطحة بالتجليخ أو صلب من غير الخلائط» من ضمن منتجات أخرى.

وأشارت إلى أن مجموعة المعدات الكهربائية، كانت حصتها 1% فقط من إجمالي القيمة المعلنة للصادرات، والتي تشكلت بكاملها من «لوحات وتابلوهات، مناضد، طاولات خزائن وغيرها من الحوامل».

فجوة

وطبقاً لتقديرات عام 2019 الصادرة عن مركز التجارة الدولية، فإن هناك إمكانات تصدير غير مستغلة، أو فجوة في صادرات دولة الإمارات إلى تايلاند تصل إلى 619 مليون دولار (2.2 مليار درهم) سنوياً.

وبيّنت التقديرات، أن قائمة المنتجات التي تتمتع بإمكانية كبيرة للتصدير إلى تايلاند، تشمل الأجهزة الإلكترونية، حيث هناك فجوة بقيمة 64.5 مليون دولار (237 مليون درهم)، وقطع غيار السيارات 31.4 مليون دولار (115 مليون درهم)، إضافة إلى أسلاك النحاس النقي بفجوة قدرها 26.6 مليون دولار (98 مليون درهم)، والماس بفجوة قدرها 10.5 ملايين دولار (38.5 مليون درهم) و«البولي إيثلين» بفجوة بلغت 8.7 ملايين دولار (32 مليون درهم).

التزام

أكدت غرفة تجارة وصناعة دبي، أنها ملتزمة بمساعدة مجتمع الأعمال على الاستفادة من السوق التايلاندية التي لم يتم استكشافها بعد إلى حد كبير، وكذلك منطقة جنوب شرق آسيا، وذلك من خلال استضافة فعاليات تسهم في سد الفجوة بين مجتمعات الأعمال في الإمارات والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأشارت الغرفة، في هذا الصدد، إلى أنها ستستضيف قريباً حملة ترويجية افتراضية تبحث في الفرص الاقتصادية الجديدة في منطقة «آسيان».


84

شهادة منشأ أصدرتها «الغرفة» للشحنات المتجهة إلى تايلاند خلال نوفمبر الماضي.

- أداء لافت لتجار دبي في السوق التايلاندية خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2020.

- فجوة في صادرات الإمارات إلى تايلاند تصل إلى 2.2 مليار درهم سنوياً.

تويتر