«ماستركارد» و«فليتشر» تطلقان «مؤشر الذكاء الرقمي»

كشفت شركة «ماستركارد» العالمية، وكلية فليتشر في جامعة «تافتس» Tufts، أمس، عن إطلاق «مؤشر الذكاء الرقمي»، الذي يوضح التقدم الذي أحرزته البلدان على مستوى النهوض باقتصادها الرقمي وتعزيز الثقة ودمج الاتصال في حياة مليارات السكان.

واستناداً إلى الإصدارات السابقة في عامَي 2014 و2017، يقدم مؤشر هذا العام لمحة عن التطور الرقمي العالمي، ويلقي الضوء على العوامل الرئيسة التي تحفز التغيير وتعطي زخماً لهذا القطاع، كما يقدم تحليلاً مفصلاً لما يعنيه هذا بالنسبة للاقتصادات التي تواجه تحديات الوباء العالمي «كورونا»، وما يحمله المستقبل بعد الوباء.

وأفاد بيان، صادر أمس، بأن منطقة الشرق الأوسط تبرز مركزاً مهماً للطلب على الخدمات الرقمية، حيث تقود دول مثل الإمارات الطريق، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تميزت مركزاً رئيساً للأعمال الرقمية في المنطقة، تلتها الدول المجاورة التي تركز على تنفيذ مشروعات الحكومات والمدن الذكية، بما توفره من الخدمات الاجتماعية الرقمية والتعليم والرعاية الصحية ودعم ريادة الأعمال، وتضمن المؤشر اقتصادات مثل دولة الإمارات والسعودية والبحرين، التي أنشأت هيئات رقمية قوية وتقدمية لتوجيه النمو. وحددت تلك الدول خططاً استراتيجية طويلة الأجل مدعومة بمستويات عالية من التعليم، وارتفاع نسبة الشباب بين سكانها، فضلاً عن القدرة على الوصول إلى المواهب العالمية لتنويع اقتصاداتها والتحول من دول مصدرة للطاقة إلى اقتصادات متقدمة رقمياً. وحققت اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدماً لافتاً، مع توفير الإنترنت لملايين السكان، فيما تمكين الذين لم تكن لهم حقوق رقمية سابقاً من الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي. كما يتم إجراء تحسينات للحد من الفوارق على المستوى الجغرافي والتفاوت بين الجنسين، مع زيادة أعداد مستخدمي الإنترنت من النساء وسكان الأرياف أكثر من أي وقت مضى.


الإمارات تقود الخدمات الرقمية في المنطقة مع التركيز على مشروعات المدن والحكومات الذكية.

تويتر