منها تقليل المبلغ المستحق بالدفع أكثر من الحد الأدنى

خدمات مالية.. أفضل الاستراتيجيات لسداد بطاقات ائتمان متعددة

المتعاملون الذين لا يستطيعون خفض معدل استخدامهم للبطاقات الائتمانية عليهم الاعتماد على بطاقات الخصم.■أرشيفية

يحتاج المتعاملون الذين يواجهون صعوبات في سداد مدفوعات بطاقاتهم الائتمانية إلى إيجاد طرق واستراتيجيات للتحكم في وضعهم المالي، وإدارة هذه المدفوعات بطريقة تقلل من المخاطر إلى الحدود الدنيا، وذلك وفقاً لمؤسسة «كريدت كارما» المتخصصة في الاستشارات المالية، التي طرحت مجموعة من أفضل الاستراتيجيات لسداد بطاقات الائتمان المتعددة، وكيفية تحديد الأولويات، وما هي البطاقة التي يجب سدادها أولاً.

الميزانية

وأوضحت المؤسسة، أنه بالنسبة للمتعاملين الذين لا يستطيعون خفض معدل استخدامهم للبطاقة الائتمانية تماماً، فعليهم إلقاء نظرة على الميزانية، والاعتماد على بطاقات الخصم كلما أمكن ذلك، كما يجب عليهم التفكير في واحدة على الأقل من مجموعة من الخيارات، مشيرة إلى أن الخيار الأول يتمثل في الدفع أكثر من الحد الأدنى، وفي حين قد يكون من الصعب أحياناً الالتزام بذلك كل شهر، إلا أن الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في وضع يسمح لهم بدفع مبلغ إضافي قليلاً قدر المستطاع، يمكن أن يقطعوا شوطاً طويلاً نحو تقليل إجمالي ديونهم.

المبلغ المستحق

وأكدت «كريدت كارما» أهمية تقليل المبلغ المستحق في الرصيد من خلال الدفع أكثر من الحد الأدنى، ما يساعد في السداد بشكل أسرع، لافتة إلى طريقتين في هذا الإطار، الأولى هي طريقة «كرة الثلج»، وذلك من خلال إجراء الحد الأدنى من المدفوعات على جميع بطاقات الائتمان، وبعد ذلك يجب تركيز كل الأموال الإضافية على سداد قيمة البطاقة بأقل رصيد، وبمجرد سداد هذه البطاقة، ينبغي تحويل الأموال التي كانت تدفع مقابل تلك البطاقة، ووضعها في البطاقة ذات الرصيد الأصغر التالي، إذ إن هذه الاستراتيجية جيدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى القليل من الحافز الإضافي ليظلوا مركزين.

وأضافت أن الطريقة الثانية، وتسمى بـ«الانهيار»، تتمثل أيضاً في سداد الحد الأدنى من المدفوعات على جميع بطاقات الائتمان، لكن مع اختلاف رئيس، إذ ينبغي استخدام النقود الإضافية لسداد البطاقة بأعلى معدل فائدة، وبمجرد سداد هذه البطاقة، يجب توجيه الأموال إلى البطاقة التالية ذات أعلى معدل فائدة، فهذه الاستراتيجية جيدة للأشخاص الذين يرغبون في توفير المزيد من المال على رسوم الفائدة.

فائدة أقل

وبيّنت المؤسسة، أنه عندما يتعلق الأمر بسداد ديون بطاقة الائتمان، فمن الممكن أن ينتهي الأمر بالفرد في موقف يدفع فيه أموالاً أكثر مقابل رسوم الفائدة مقارنة بالرصيد الفعلي أو المبلغ الأساسي، وكخيار ثانٍ يمكن الاتصال بمصدري البطاقة، وشرح الموقف المالي، وطلب معدل فائدة أقل، حتى لو كان ذلك مؤقتاً، فقد يحدث فرقاً كبيراً، ويساعد على سداد ديون بطاقتك الائتمانية بشكل أسرع.

وأشارت إلى أن خطوة بسيطة يمكن أن تحدث فرقاً، وهي تشغيل ميزة الدفع التلقائي لجهة إصدار بطاقة الائتمان، حيث قد يساعد إعداد الدفع التلقائي في الحماية من الدفعات المتأخرة، التي تؤدي عادة إلى إضافة رسوم إلى الرصيد، موضحة أنه إذا ما تم اختيار الدفع التلقائي يجب التأكد من أن الرصيد المصرفي يمكنه تغطية مبلغ الدفع المحدد مسبقاً بحلول تاريخ الخصم على الدفع، ويمكن أن يساعد استخدام الدفع التلقائي أيضاً في بناء عادات مالية صحية من خلال مساعدتك على دفع فواتير بطاقتك الائتمانية بأقل جهد ممكن.

دمج الديون

وتابعت «كريدت كارما»، أنه بالنسبة للمتعاملين غير الراغبين في متاعب إدارة مدفوعات بطاقات الائتمان المتعددة كل شهر، فيمكنهم النظر في خيار دمج الديون في دفعة شهرية واحدة، إذ هناك العديد من الخيارات لتوحيد الديون، لكن اعتماداً على وضع كل متعامل على حدة، قد يمكن القيام بذلك إما ببطاقة ائتمان لتحويل الرصيد أو بقرض شخصي.

وقالت إنه إذا تم اختيار بطاقة تحويل الرصيد، يجب البحث عن بطاقة تقدم معدل فائدة سنوية بنسبة 0% تمهيدية على عمليات تحويل الرصيد، وتفرض رسوماً منخفضة على تحويل الرصيد، مع الحذر لأنه بعد انتهاء صلاحية الفائدة الصفرية، قد يرتفع سعر الفائدة بشكل كبير.

القرض الشخصي

أشارت مؤسسة «كريدت كارما» إلى أنه في حين أن بطاقات الائتمان لتحويل الرصيد، قد تبدو جذابة كأداة لتوحيد الديون، فقد لا تكون دائماً مناسبة بالنسبة للبعض، موضحة أنه على سبيل المثال بالنسبة للراغبين في توزيع مدفوعاتهم على فترة زمنية أطول، قد يكون القرض الشخصي خياراً أكثر جاذبية من تحويل الرصيد.

وأضاف أنه فضلاً عن ذلك، إذا كان المتعامل مؤهلاً للحصول على قرض شخصي بسعر فائدة منخفض، فيمكنه توفير المال خلال فترة السداد، لافتة إلى أنه مع القرض الشخصي، عادةً ما تكون الأقساط ثابتة، ويمكن التنبؤ بها، ما قد يجعل إعداد ميزانيتك الشهرية أسهل قليلاً.


- تشغيل ميزة الدفع التلقائي لجهة إصدار البطاقة يحدث فرقاً كبيراً.

تويتر