هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق «برنامج الترشيد التفاعلي»


أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، «برنامج الترشيد التفاعلي»، المتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لترسيخ مفهوم الترشيد في أوساط القطاع التعليمي، وحث الأجيال القادمة للمحافظة على الموارد الطبيعية الثمينة، وضمان استدامتها لغد أخضر وأكثر إشراقاً.
ويُقدم البرنامج خيارات واسعة من المحاضرات التوعوية المُبتكرة، وورش العمل التفاعلية لكافة المراحل الدراسية، ما يساهم في توسيع آفاق الطلبة، وتمكينهم من إدراك الجهود الكبيرة المبذولة لإيصال إمدادات الكهرباء والمياه إلى منازلهم ومنشآتهم التعليمية، بالتجربة والمُحاكاة، وبالتالي استشعار دورهم ومسؤوليتهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، واتباع نمط حياة مستدام.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «تحرص الهيئة على تقديم الدعم اللازم لإطلاع النشء الجديد على طرق الحفاظ على البيئة والعمل على استدامة مواردها الطبيعية، وكيفية تطبيق أفضل ممارسات الترشيد واتباع نمط حياة مسؤول ومستدام للحد من الهدر والإسراف، انسجاماً مع المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار (اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة)».
وأضاف: «اعتماداً على البنية التحتية الرقمية المتطورة في إمارة دبي، تعمل الهيئة على تعزيز التعلم الذكي، والاستفادة من أحدث التقنيات المستقبلية لنشر ثقافة الاستدامة بين الطلبة وفق أساليب تربوية هادفة. وانطلاقاً من رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تدعم الهيئة العمل المشترك وتضافر الجهود بين المؤسسات العامة والخاصة في دبي لنشر الوعي البيئي بين الطلبة، فشباب اليوم هم الجيل القادم من الخبراء والقادة الذين سيتولون تطبيق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الطموحة».
وتابع الطاير: «تدعو الهيئة جميع المنشآت التعليمية إلى الاستفادة من البرنامج ضمن مستوياته الثلاث: التأسيسيّة والمتوسطة والمتقدمة. وتوفر الهيئة البرنامج على صفحة جائزة الترشيد على موقعها الإلكتروني، إلى جانب دليل وكتيّب إرشادي لجميع المستويات، يشتملان على كافة المعلومات اللازمة للمعلم أو المشرف المسؤول عن تنظيم ورش العمل».
وتتنوع الأنشطة وورش العمل بين فردية أو جماعية (عن بعد)، وتعتمد كلٌ منها على فكرة رئيسة تتعلق بالكهرباء والمياه والبيئة، ويتفاعل المشاركون للوصول إلى حلول إبداعية، من خلال المناقشة أو اللعب أو الكتابة التعبيريّة وغيرها من الأساليب المُبتكرة، الهادفة إلى تعزيز سلوكيات الترشيد لدى الطلبة.
 

تويتر