خدمات مالية.. فائدة أقل ومزايا أفضل لأصحاب درجات الائتمان العالية

أفادت مؤسسات متخصصة بالاستشارات المالية بأن هناك بعض النصائح المالية المهمة التي يجب على المتعاملين السعي لاتباعها، مثل توفير المال لصندوق الطوارئ، وسداد الديون مع الإنفاق ضمن حدود الإمكانات، إلا أن هناك نوعاً آخر من الحكمة المالية، هو الحفاظ على درجات ائتمانية عالية قدر الإمكان. وأوضحت أن درجات الائتمان تعتبر جزءاً مهماً من العافية المالية، كونها تفتح الطريق أمام خيارات واسعة من المدخرات والمزايا، بما في ذلك الوصول إلى القروض وبطاقات الائتمان بأفضل الشروط، مشيرة إلى أنه غالباً ما يعتمد الأفراد على الائتمان وأموال مقترضة يتم سدادها بمرور الوقت، لتمويل عمليات الشراء الكبرى، مثل شراء سيارة أو منزل.

وأضافت أنه كلما ارتفعت الدرجات الائتمانية، زادت احتمالية تأهل الفرد للحصول على قروض بشروط أكثر ملاءمة، بما في ذلك معدلات فائدة أقل، ومبالغ أعلى، ورسوم أقل.

وذكرت أن درجات الائتمان المرتفعة تتيح الوصول إلى بطاقات الائتمان الأكثر مكافأة في السوق، بما في ذلك تلك التي تقدم أقل معدلات الفائدة وأفضل المكافآت، مثل عروض الاسترداد النقدي ونقاط السفر والحوافز الأخرى.

وبينت أن المدفوعات المتأخرة أو الفائتة تخفض درجة الائتمان، لكن على العكس من ذلك، إذا كان الفرد له تاريخ طويل في دفع فواتيره في الوقت المحدد، فستكون درجاته أعلى بشكل عام، إذ إنه كلما انخفضت نسبة استخدام الائتمان (مقدار الائتمان المتجدد الذي يستخدمه الفرد بنشاط، مقارنة بمبلغ الائتمان المتاح له بناءً على حدود البطاقة الائتمانية)، زادت درجة الائتمان، وهناك ينبغي الحفاظ على نسبة أقل من 30%.

ووفقاً للمؤسسات المالية، فإن معظم نماذج تسجيل الدرجات، تنظر أيضاً إلى المدة التي تم فيها استخدام الائتمان بنشاط، كما ينظرون عادة إلى متوسط عمر جميع الحسابات المفتوحة، فكلما كان السجل الائتماني للمتعامل أطول، كان ذلك أفضل لدرجاته.

تويتر