أسواق أبوظبي تشهد إقبالاً كبيراً قبل عيد الفطر

متسوقون: التزام المراكز التجارية وفّر تسوقاً آمناً ومريحاً

المراكز التجارية تطبق الإجراءات الاحترازية بشكل صارم. تصوير: إريك أرازاس

أكد متسوقون في أبوظبي أن التزام منافذ البيع، والمراكز التجارية، بالتدابير والإجراءات الاحترازية والقواعد المتبعة، وفر لهم تسوقاً آمن ومريحاً، في ظل الحماية من فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19).

وقالوا، خلال جولة ميدانية لـ«الإمارات اليوم»، إن ذلك الالتزام كل دافعاً قوياً للتسوق بثقة، لافتين إلى أن تقاليد العيد المتبعة كل عام لم تتغير، لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، على الرغم من وقف الزيارات العائلية.

وشهدت المراكز التجارية في أبوظبي، أمس، إقبالاً من المستهلكين قبل عيد الفطر مباشرة، وسط حرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية من جانب تلك المراكز.

وأظهرت جولة «الإمارات اليوم» وجود إقبال كبير لشراء مستلزمات العيد، ومنها مواد غذائية وأدوات تنظيف، بينما كان الإقبال متوسطاً على المحال التجارية الخاصة بالملابس والأحذية والعطور والألعاب.

كمامات وقفازات

وقالت المستهلكة نورة شاهين إن منافذ البيع حرصت على تقديم الكمامات والقفازات للمتسوقين، وتطبيق التباعد الجسدي، فضلاً عن اصطفاف المستهلكين في طوابير انتظام بالخارج، لتجنب الازدحام داخل تلك المنافذ، وتطبيق قواعد التباعد في منطقة شراء الخضراوات والفواكه.

وأكدت شاهين أنها تتسوق لشراء ملابس جديدة للعائلة، إضافة إلى بعض الألعاب، لافتة إلى أن تقاليد العيد المتبعة كل عام لم تتغير، لإدخال البهجة إلى قلوب أطفالها، على الرغم من وقف الزيارات العائلية، والخروج للضرورة.

وجود المشرفين

بدوره، لفت المستهلك عبدالرحمن إبراهيم إلى وجود إقبال كبير على منافذ البيع والجمعيات التعاونية لشراء المواد الغذائية، والحلويات، والمنظفات والمعقمات، قبل يوم عيد الفطر، مع الحرص على التباعد الجسدي بين المتسوقين.

وأضاف أن منافذ البيع حرصت على تنظيم دخول منطقة شراء الخضراوات والفواكه عبر مسار واحد، مع وجود واضح للمشرفين لضمان عدم الازدحام، فضلاً عن تيسير عمليات الدفع وإرشاد المتسوقين لصناديق الدفع التي لا ازدحام فيها.

وأكد إبراهيم أن تطبيق المراكز التجارية للإجراءات الاحترازية، بكل صرامة، طمأن المتسوقين وشكل دافعاً قوياً للتسوق براحة وثقة، لافتاً إلى توزيع الكمامات والقفازات على مداخل منافذ البيع، مع تطبيق التباعد الجسدي، في وقت وضعت فيه محال لافتات توضح عدد المتسوقين المسموح لهم بالدخول، والتنبيه بعدم استخدام غرف القياس، وعدم استبدال الملابس والأحذية.

ملابس للأطفال

في السياق نفسه، قالت المتسوقة آمنة مسعود إنها تعتزم شراء ملابس جديدة لأطفالها، بمناسبة عيد الفطر، لافتة إلى إقبال متوسط على محال الملابس والأحذية، والعطور، والحلويات والشوكولاتة، مقابل إقبال كبير لكنه منظم على منافذ بيع المواد الاستهلاكية والغذائية.

وأكدت مسعود أن المراكز حرصت على دخول المتسوقين في طوابير منظمة، وقيدت الدخول من باب واحد، مع وجود كاميرات وأجهزة قياس درجة الحرارة، لافتة إلى أنها لاحظت أن إدارة المركز التجاري الذي توجد به طلبت هوية بعض كبار السن، للتحقق من أن أعمارهم تقل عن 60 عاماً، حرصاً على صحتهم، ما شكل راحة وطمأنينة في الإجراءات المتبعة من جانب المراكز.

محال تجارية

إلى ذلك، قال مدير «شركة لاين للاستثمار والعقارات»، الذراع العقارية المختصة بإدارة مراكز التسوق في «مجموعة اللولو العالمية»، واجب الخوري، إن الإقبال على المحال التجارية في عدد من المراكز متوسط، في ضوء الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، وتحديد عدد المتسوقين، فضلاً عن خفض زمن التسوق ليكون من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء، باستثناء منافذ بيع السلع الغذائية التي شهدت إقبالاً كبيراً.

وأكد خوري الالتزام الصارم بجميع الإجراءات الاحترازية، موضحاً أنه تم تركيب الكاميرات الحرارية في جميع مداخل المراكز التجارية، فيما يتعين على المتعاملين ارتداء الكمامات والقفازات في جميع الأوقات، ولا يُسمح للأطفال والأشخاص فوق سن الـ60 بدخول المركز التجاري.

ولفت إلى أنه لا يسمح باستخدام غرف قياس الملابس، كما لا يُسمح بالاستبدال أو الاسترداد، في وقت يفضل فيه الدفع بالطرق الإلكترونية.

وقال إن المتسوقين يتبعون جميع توجيهات وإرشادات السلامة والأمان، كما تتولى إدارات المراكز التجارية مراقبة الالتزام بهذه التوجيهات عن كثب، لجعل التسوق أكثر أماناً.

إقبال كبير

بدوره، قال مسؤول المبيعات في منفذ بيع، إدريس إبراهيم، إن الفترة الماضية شهدت إقبالاً كبيراً على المنافذ لشراء مستلزمات عيد الفطر، مع التركيز على المواد الغذائية، وأدوات التنظيف والتعقيم، لافتاً إلى حرص إدارة منفذ البيع على تطبيق الإجراءات الاحترازية، لاسيما تعقيم الأسطح كل ساعتين، وتنظيم دخول المتسوقين.


تقديم الكمامات والقفازات للمتسوقين وتقييد الدخول من باب واحد.

تقاليد العيد لم تتغير لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال.

عقوبات مالية

طالبت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، منذ أيام، ملاك ومديري المراكز التجارية، التي تم منحها تصريحاً بإعادة فتح أبوابها للزوار والمتسوقين، بالالتزام الكامل بالشروط والتعليمات الواردة في تعميمها، بشأن تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة عدوى فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضحت، في تعميم صادر عنها، أن عقوبة عدم الالتزام بالتعهد والتعاميم أو التعليمات والشروط والضوابط الصادرة عن الدائرة، تبدأ بقيمة 3000 درهم، ثم 6000 في المخالفة الثانية، و8000 في المخالفة الثالثة، و10 آلاف درهم في المخالفة للمرة الرابعة، وتنتهي بإصدار قرار إغلاق المنشأة بعد ذلك.

تويتر