«سجلات دبي».. مبادرة لبناء شبكة بيانات دقيقة

أطلقت «دائرة دبي الذكية» مبادرة «سجلات دبي»، التي تأتي ضمن مشروعات مسار التطوير الحكومي، للمسارات التنموية الست التي أعلن عنها «مجلس دبي» مطلع العام الجاري.

وأفادت دبي الذكية، في بيان أمس، بأن مبادرتها تأتي بهدف بناء شبكة من سجلات البيانات الدقيقة والموثوقة والمترابطة، ذات القيمة المضافة لمدينة مستدامة وسعيدة.

وأوضحت أن المبادرة تسعى إلى إنشاء وتنظيم مجموعة من السجلات الرقمية، التي يشكّل كلٌّ منها مصدراً موحداً للمعلومات الدقيقة والموثوقة والمترابطة، عبر تجميع أحدث البيانات وأكثرها دقة ضمن سجلات رقمية مبتكرة، بما يضمن التعامل المُيسر والفعّال بين الحكومة والمواطنين والمقيمين والزوار. وتشمل السجلات الرقمية معلومات في مجالات عدة، تتضمن: الأفراد، والاقتصاد، والأراضي، وأصول المدينة.

ووفقاً لـ«دبي الذكية»، فإن المبادرة تشكل أداة فاعلة لتحديد منهجية إعداد السجلات، مع وضع معايير وأولويات وتحديد خارطة طريق للتنفيذ، لافتة إلى أن المبادرة ستضم البيانات الموثوقة المتوافرة على منصة «دبي بالس» لتحديد السجلات المحتملة، ووضع خطة لإعدادها خلال عامَيْ 2020 – 2021، وإعداد حوكمة خاصة بها.

وقالت المدير العام لـ«دبي الذكية»، الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، إن دبي قادت رحلة ثابتة ومميزة نحو تسخير قوة البيانات وبناء بنية تحتية قوية لها، تضع البيانات في صميم المستقبل الذكي لخطط المدينة.

وأضافت: «انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتنا، وبصفتنا الجهة المكلفة بقيادة عملية التحول الذكي في دبي، أطلقت (دبي الذكية) مجموعة كاملة من المبادرات والخدمات المصممة بناءً على تسخير قوة البيانات، فيما نضيف اليوم إنجازاً جديداً لسلسلة مبادراتنا في هذا الإطار، لتمثل مبادرة (سجلات دبي) علامة فارقة جديدة في رحلتنا، تسمح لنا بالبدء في استخدام الحجم الهائل من البيانات التي جمعناها من خلال مبادرات أخرى، وتصنيفها وتقديمها بالطريقة الأكثر سهولة وإفادة لمختلف شركائنا».

وأكدت أن المبادرة ستمكن من تعزيز استخدام الجهات الحكومية لـ«سجلات دبي»، ما يصب في تسريع وتيرة تحقيق أهداف «استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية»، الرامية إلى رقمنة جميع المعاملات الحكومية الداخلية والخارجية مع المتعاملين، وبما يضمن أن جميع المعاملات لا تحتوي على أي ورق بحلول ديسمبر 2021.

مصدر موحَّد

قال مساعد المدير العام لـ«دبي الذكية» المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، يونس آل ناصر، إن سجلات البيانات ستكون المصدر الموحد، للوصول إلى الحقائق حول أهم جوانب الحياة في إمارة دبي، لذا فإنها تشكل الوسيلة المثلى لدعم عمليات تطوير الخدمات الحكومية، وتحسين حياة الناس في جميع الجوانب ورفع مستوى سعادتهم. كما تدعم السجلات عملية ترابط البيانات في ما بينها من جهة، وربط جوانب الحياة في دبي عند امتلاك بيانات قابلة للتحديث في إطار منظم.

«المبادرة» تشكل أداة فاعلة لتحديد منهجية إعداد السجلات.