شملت 41.3 ألف سيارة خلال الربع الأخير من العام الماضي

سحب 258.1 ألف سلعة معيبة من الأسواق خلال 2019

السيارات المسحوبة مستوردة وجميعها تم استدعاؤها لأغراض السلامة. أرشيفية

أفادت وزارة الاقتصاد، أمس، بأنها قامت بسحب واسترداد 258 ألفاً و141 سلعة ومنتجاً معيباً، خلال عام 2019 من أسواق الدولة، عبر 107 حالات استدعاء خدمة وصيانة وسلامة. واستحوذت السيارات على 47.5% من إجمالي السلع المسحوبة، فيما استحوذت السلع الأخرى على 52.5%.

سحب واسترداد

وتفصيلاً، قالت وزارة الاقتصاد إنها قامت بسحب واسترداد 258 ألفاً و141 سلعة ومنتجاً معيباً، خلال عام 2019 من أسواق الدولة، عبر 107 حالات استدعاء خدمة وصيانة وسلامة. وأوضحت أن السلع المسحوبة توزعت بواقع 122 ألفاً و84 سيارة مسحوبة بنسبة 47.5%، والبقية (135.3 ألف سلعة) تشمل سلع أخرى متنوّعة بنسبة 52.5%.

وأظهر تقرير الاسترداد الصادر عن الوزارة، أمس، أن الربع الرابع من عام 2019 سجل سحب واسترداد سلعة واحدة هي السيارات، بإجمالي 41 ألفاً و273 سيارة معيبة من السوق المحلية، كلها مستوردة وجميعها تم استدعاؤها لأغراض السلامة.

استدعاء السيارات

وأظهر التقرير أنه تم استدعاء السيارات، خلال الربع الرابع من العام 2019، عبر 31 حالة استدعاء، وأن السيارات المستدعاة جميعها مستوردة ومنتجة في ثماني دول هي: الولايات المتحدة الأميركية واليابان وألمانيا وكندا والمكسيك والهند وكوريا والبرازيل.

وأشار إلى أن عدد وكالات السيارات التي شملتها حالات الاستدعاء، خلال الربع الرابع، هي 10 وكالات رئيسة تضم: الفطيم للسيارات، وجنرال موتورز، والمشروعات التجارية، ومشاريع قرقاش، والشركة العربية للسيارات، وشركة الماجد للسيارات، وشركة الطاير للسيارات، وبريمير موتورز، والنابودة للسيارات، وشركة سيارات كلداري.

ووفقاً للتقرير، كانت أكبر عمليات السحب، خلال الربع الرابع من عام 2019، عملية سحب شملت 20 ألفاً و747 سيارة «كاديلاك» و«شيفرولية» و«جي إم سي» مصنعة في الولايات المتحدة من إحدى الوكالات، تلتها عملية سحب 5315 سيارة «نيسان تيدا» مصنعة في المكسيك، وتلتها عملية سحب 2383 سيارة «تويوتا كوستر» مصنعة في اليابان.

سيارات ودرّاجات

وأظهرت بيانات التقرير أن الربع الأول من العام شهد استدعاء 7347 سيارة ودرّاجة، لأغراض السلامة والصيانة. وسجل الربع الثاني من العام استدعاء وسحب 42 ألفاً وخمس سلع.

وتوزع إجمالي السيارات المسحوبة، خلال الربع الثاني من العام، بين 37 ألفاً و668 سيارة، توزعت بين استدعاء 34 ألفاً و860 سيارة بغرض السلامة، و2808 سيارات بغرض الصيانة، فيما تضمنت السلع الأخرى المستردة من أجل السلامة 489 جهاز اختبار مقابس كهربائية، و3380 طاولة تبديل للأطفال، و468 قارورة حليب بغرض الصيانة.

وسجل تقرير الاسترداد، خلال الربع الثالث، سحب واسترداد 167 ألفاً و516 سلعة ومنتجاً معيباً من السوق المحلية، توزعت بين 35 ألفاً و995 سيارة، من بينها سحب 19 ألفاً و318 سيارة لأغراض السلامة، و14 ألفاً و402 سيارة، من خلال حملات الخدمة، و2275 سيارة لأغراض الصيانة.

وقال مدير إدارة المنافسة وحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، خلال تصريحات صحافية، أمس، إن «الوزارة تولي أهمية كبيرة بعمليات الاستدعاء، وذلك في إطار حماية صحة وسلامة المستهلكين في الدولة، والحد من عمليات الغش والتضليل، وضمان حقوق المستهلك في الحماية من المنتجات، التي يحتمل أن تعرّضه لأي خطر محتمل».

وشدد النعيمي على أن الوزارة تتابع عمليات استرداد السلع الغذائية والاستهلاكية بصورة يومية، حيث تقوم بإخطار المراكز والوكلاء البائعين والمستوردين لتلك السلع بسحبها من الأسواق فوراً، في حال حدوث أي عيب بها، مع إلزام تلك الجهات بالإعلان في الصحف المحلية باللغتين العربية والإنجليزية مرتين على الأقل بسحب السلعة ومخاطبة المستهلك لتلك السلع بسحبها من الأسواق.


وزارة الاقتصاد تتابع عمليات استرداد السلع الغذائية والاستهلاكية بصورة يومية.

السيارات تصدّرت السلع المسحوبة، بإجمالي 122.8 ألف سيارة بنسبة 47.5%.

سلع متنوّعة استحوذت على 52.5%، بإجمالي 135.3 ألف سلعة مسحوبة.
 

تويتر