انطلاق منتدى الأعمال الإماراتي - البرازيلي في أبوظبي

9.17 مليارات درهم التبادل التجاري بين الإمارات والبرازيل

أعلن وزير الدولة، أحمد علي الصايغ، أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والبرازيل وصل إلى نحو 9.17 مليارات درهم العام الماضي.

وقال الصايغ خلال منتدى الأعمال الإماراتي - البرازيلي، في أبوظبي، إن التدفقات الاستثمارية بين البلدين بلغت نحو 2.56 مليار درهم خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وتفصيلاً، نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أمس، منتدى الأعمال الإماراتي - البرازيلي بحضور الرئيس البرازيلي، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين.

وقال وزير الدولة، أحمد علي الصايغ، في الكلمة الرئيسة للمنتدى، إن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والبرازيل وصل إلى 2.5 مليار دولار (نحو 9.17 مليارات درهم) خلال العام الماضي، فيما وصلت قيمة التدفقات الاستثمارية بين البلدين إلى نحو 700 مليون دولار (2.56 مليار درهم) خلال الأعوام الخمسة الماضية، ما وضع الإمارات في المرتبة الأولى عربياً على مستوى التعاملات التجارية والاستثمارية مع البرازيل.

وأكد الصايغ أن دولة الإمارات، تعمل بشكل مستمر على تحقيق الإصلاحات الاقتصادية وتقديم الحوافز الاستثمارية التي تعزّز من تنافسيتها، وتساعد رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أرجاء العالم على تحقيق المزيد من النجاح والتقدم على أراضيها، داعياً في هذا الصدد قطاع الأعمال البرازيلي إلى الاستفادة من الإصلاحات الأخيرة المتمثلة في رفع نسبة التملك للمستثمرين الأجانب في عدد من القطاعات الاقتصادية إلى 100%، إضافة إلى برامج الإقامة والتأشيرات المميزة للمستثمرين.

وشدّد على أن الآفاق الرحبة للعلاقات الثنائية بين البلدين لا تقف عند السوقين الإماراتية والبرازيلية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تُشكل بوابة تجارية ونقطة انطلاق مثالية للولوج إلى الأسواق الواعدة في المنطقة، وفي مقدمتها السوق الهندية والأسواق العربية والآسيوية، وهو ما يمثل فرصة مزدوجة لقطاع الأعمال البرازيلي عبر الاستفادة من بيئة الأعمال الجاذبة والبنية التحتية المتقدمة لدولة الإمارات، فضلاً عن تحقيق الوفورات الاقتصادية المنبثقة من القرب الجغرافي للأسواق الآسيوية.

وذكر الصايغ أنه في المقابل، فإن دولة الإمارات تتطلع إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة في السوق البرازيلية -السوق الأكبر في أميركا اللاتينية- والبناء على علاقاتها المتميزة مع الجانب البرازيلي لتعزيز حضورها الاقتصادي في القارة الأميركية الجنوبية، وبما يتواءم مع سياسات التنويع الاقتصادي والأهداف الاستراتيجية للدبلوماسية الاقتصادية لدولة الإمارات.

إقامة مشروعات مشتركة

قال النائب الأول لرئيس اتحاد غرف تجارة وصناعة دولة الإمارات، إبراهيم المحمود، إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات صداقة وتعاون متميز مع البرازيل، لكن أشار إلى أن ذلك المستوى المتميز للعلاقات لم ينعكس بالقدر الكافي على حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ما يتطلب من الجانبين مضاعفة جهودهما وتعزيز التعاون وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في دولة الإمارات والبرازيل.

وشدّد المحمود على أهمية العمل مع المؤسسات البرازيلية المعنية لدفع علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري في البلدين إلى الأمام، وكذلك التحرك المشترك لاتخاذ إجراءات لإعادة تنشيط المبادلات التجارية من خلال تشجيع الاستثمار وزيادة عدد الوفود المتبادلة والمشاركة في المعارض التي تُقام في البلدين.


2.56

مليار درهم التدفقات

الاستثمارية بين

الإمارات والبرازيل

خلال 5 أعوام.

أمل المنشاوي - أبوظبي

تويتر