خلال النصف الأول من 2019

مناولة 35.8 مليون حاوية نمطية في محطات «موانئ دبي العالمية»

سلطان أحمد بن سليم: «التركيز في المدى القريب حول دمج عمليات الاستحواذ، وإدارة التكاليف، لتعزيز مكانتنا كشريك تجاري مفضل».

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية عن مناولة 35.8 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً على امتداد محفظتها العالمية من محطات الحاويات في النصف الأول من عام 2019، إذ ارتفعت الكميات الإجمالية بنسبة 0.5% على أساس سنوي مُعلن عنه، وبنسبة 0.5% على أساس نسبة النمو بالمقارنة المثلية.

وأفادت في بيان لها أمس، بأن النمو في الربع الثاني من عام 2019، كان مدفوعاً بالأداء القوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية وإفريقيا، مقابل كميات أقل مسجلة في كل من دولة الإمارات وأستراليا.

وكشفت «موانئ دبي العالمية» أن محطاتها على المستوى الموحد ناولت 19.5 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً خلال النصف الأول من عام 2019، فيما سجلت الكميات الموحدة في الربع الثاني من عام 2019 نمواً بنسبة 10.6% على أساس مُعلن، لكنها انخفضت بنسبة 0.6% على أساس المقارنة المثلية، فيما كان النمو القوي في منطقة الأميركتين وأستراليا، نتيجة لتعزيز عمليات أستراليا، والاستحواذ على شركة «بولوجزا» التي تضم محطتين في تشيلي.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليم، إن الكميات حققت بشكل عام أداءً مُستقراً خلال النصف الأول من عام 2019، بما يتماشى مع توقّعاتنا.

وأضاف أنه على الرغم من حالة عدم اليقين الناتجة عن الحروب التجارية، فقد شهدنا تسجيل كميات كبيرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية، بينما حافظ مؤشر النمو في إفريقيا على زخمه.

ولفت إلى انخفاض الكميات المسجلة في دولة الإمارات وأستراليا، نتيجةً لخسارة في أعمال الشحن ذات الهامش الأدنى، وتحديات الظروف السوقية، متوقعاً تقديم أداء أكثر استقراراً من ناحية الإنتاجية في دولة الإمارات خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وتابع: «في ما يخصّ محفظتنا الأوسع، أحرزنا تقدّماً ملحوظاً في تعزيز عروض منتجاتنا التي ستُتيح لنا تحفيز التجارة والتواصل بشكل مباشر مع المستهلكين النهائيين، لنتمكن من تقديم مجموعة من الحلول اللوجستية. وسيتمحور تركيزنا في المدى القريب حول دمج عمليات الاستحواذ التي تمت أخيراً، وإدارة التكاليف، والاستثمار المنضبط لتعزيز مكانتنا المميزة بكوننا الشريك التجاري المفضل».

تويتر