«أدنوك»: 4 ملايين برميل نفط يومياً بحلول 2020

ذكرت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أن المجلس الأعلى للبترول اعتمد، في نوفمبر من العام الماضي، استراتيجية «أدنوك» الشاملة للغاز، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي مع إمكانية التحول من مستورد إلى مصدّر للغاز، من خلال مشروعات مستقبلية.

كما اعتمد، أيضاً، خططاً لزيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام، من 3.5 ملايين برميل يومياً، بنهاية العام الماضي، إلى أربعة ملايين برميل يومياً بنهاية عام 2020.

وأشارت «أدنوك»، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أنها أعلنت عن توسيع نموذج شراكاتها الاستراتيجية، وإيجاد فرص استثمارية جديدة في مختلف مجالات وجوانب أعمالها في قطاع النفط والغاز، مع تعزيز الإدارة الاستباقية لمحفظة الأصول ورأس المال.

استراتيجية شاملة

وتفصيلاً، أفادت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بأنها تسعى - من خلال استراتيجيتها المتكاملة 2030، للنمو الذكي التي تستند إلى إرساء ثقافة مؤسسية تركز على الأداء المتميز وتعزيز الربحية وزيادة العائد الاقتصادي - إلى استشراف المستقبل وتعزيز مرونتها في مختلف مراحل ومجالات قطاع النفط والغاز، وقدرتها على مواكبة تطورات قطاع الطاقة لضمان البقاء في صدارته، والإسهام في ترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات، مزوداً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة.

وذكرت «أدنوك»، رداً على استفسارات «الإمارات اليوم»، أن المجلس الأعلى للبترول اعتمد، في نوفمبر من العام الماضي، استراتيجية «أدنوك» الشاملة للغاز، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي مع إمكانية التحول من مستورد إلى مصدر للغاز، وذلك من خلال استثمارات ومشروعات تطويرية وشراكات استراتيجية، تهدف إلى تعزيز القيمة من مكامن الغاز.

وأضافت أن المجلس اعتمد، أيضاً، خططاً لزيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام، من 3.5 ملايين برميل يومياً، بنهاية العام الماضي، إلى أربعة ملايين برميل يومياً بنهاية العام المقبل، وإلى خمسة ملايين برميل يومياً خلال عام 2030، كما اعتمد المجلس خطة العمل الجديدة لـ«أدنوك»، التي تشمل زيادة المصاريف الرأسمالية إلى 486 مليار درهم للسنوات الخمس، من 2019 إلى 2023.

فرص جديدة

وذكرت «أدنوك» أنها أعلنت، في يوليو 2017، عن توسيع نموذج شراكاتها الاستراتيجية، وإيجاد فرص استثمارية جديدة في مختلف مجالات وجوانب أعمالها في قطاع النفط والغاز، مع تعزيز الإدارة الاستباقية لمحفظة الأصول ورأس المال.

وأشارت الشركة إلى أنها أطلقت عدداً من مبادرات خلق القيمة، أخيراً، بما في ذلك بدء تعامل «أدنوك» مع أسواق المال، وإصدار سندات شركة «خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام» (أدكوب)، إضافة إلى الاكتتاب العام على أسهم «أدنوك للتوزيع»، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التجارية بين «أدنوك للحفر» و«بيكرهيوز»، وبين «أدنوك للتكرير» و«إيني» و«أو إم في».

ولفتت «أدنوك» إلى أن وكالة «فيتش» منحتها تصنيفاً ائتمانياً مستقلاً من الدرجة «+AA»، وتصنيفاً من الدرجة «AA» بالنسبة للقدرة على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأجل، مع نظرة مستقبلية مستقرة، موضحة أن هذين التصنيفين يعدان حالياً أعلى تصنيفات ائتمانية، تمنحها وكالة «فيتش» لشركة نفط وغاز على مستوى العالم.

إنجازات استثنائية

وبينت «أدنوك» أنها، على مدى السنوات الثلاث الماضية، حققت إنجازات استثنائية، أبرزها توحيد أعمال المجموعة وهويتها المؤسسية، وبدء تعاملها مع أسواق رأس المال العالمية للمرة الأولى، ونجاح أول اكتتاب عام على أسهم إحدى شركاتها، وفتح باب المشاركة في الامتيازات أمام شركاء استراتيجيين جدد، علاوة على العمل على النمو والتوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات باستثمارات تبلغ قيمتها 165 مليار درهم.

وأضافت أنه تم، كذلك، إطلاق مزايدة تنافسية، لمنح تراخيص لمناطق جديدة، لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز في أبوظبي، فضلاً عن إطلاق خطة لاستكشاف وتطوير الموارد غير التقليدية، وكذلك استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، مع إمكانية التحول إلى مصدّرٍ له.

تحول رقمي.. وتوسع دولي

أفادت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بأنها بدأت عملية تحول رقمي شاملة، واتخاذ خطوات للتوسع دولياً، وفتح أسواق جديدة وإعادة هيكلة رأس المال وتحسين الأداء المالي، إلى جانب إرساء ثقافة الأداء المتميز، استناداً إلى ركائزها الأساسية، التي تشمل الاستثمار في الكوادر البشرية، ورعاية أصحاب الكفاءات والمواهب، والارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة، وزيادة العائد والربحية، إضافة إلى تعزيز المرونة والنظرة الاستباقية لمواكبة التطورات.

«الشركة» عملت على توسيع نموذج شراكاتها الاستراتيجية، وإيجاد فرص استثمارية جديدة.