أسهم أوروبا تنخفض مدفوعة بتراجع البنوك

انخفضت الأسهم الأوروبية، أمس، مدفوعة بتراجع البنوك، بينما تسبب استمرار المخاوف بشأن النمو العالمي في أن يظل المستثمرون حذرين قبل موسم إعلان أرباح الشركات المهم في الولايات المتحدة.

وتراجع المؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.2%، متجهاً صوب اختتام الأسبوع على انخفاض بعد مكاسب حققها على مدى أسبوعين، فيما انخفضت جميع الأسواق الرئيسة في المنطقة.

وعزز البنكان المركزيان في أوروبا والولايات المتحدة المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، حيث أبقى البنكان على موقفهما الذي يميل إلى التيسير النقدي وحذرا على نحو منفصل من مخاطر على الاقتصاد العالمي.

ودفع «بنكو سانتاندير» و«أوني كريديت» القطاع المصرفي للانخفاض 0.5%، بينما استقرت جميع القطاعات الأخرى في أوروبا.

وهبط سهم «بنكو سانتاندير» 0.8% بعد أن أعلن البنك الإسباني عن عرض لشراء الحصة البالغة 25% التي لا يملكها في وحدته المكسيكية في صفقة أسهم بالكامل تبلغ قيمتها نحو 2.6 مليار يورو (2.93 مليار دولار).

وانخفض سهم «أوني كريديت» 1% بعد أن قال أكبر بنوك إيطاليا إنه أحد البنوك المتهمة بإدارة تكتل للتداول في سندات حكومية بمنطقة اليورو في الفترة بين عامي 2007 و2012، في الوقت الذي دفعت خلاله الأزمة المالية أداء البنوك وشركات أوروبية أخرى للتراجع.

كما انخفضت أسهم «فولكسفاغن» بعد أن قالت «جاك موتورز» الصينية إن الشركتين لم تجريا محادثات، على الرغم من تقارير أفادت بأن «فولكسفاغن» مهتمة بشراء حصة في الشركة الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية.


«ستوكس 600 الأوروبي» هبط 0.2 %.

تويتر