لجنة «يد الخير» تلقت تبرّعات تم توجيهها للأسر المتضررة من الدعاوى الإيجارية

3.5 ملايين درهم تبرعات مواطن لمسجوني القضايا الإيجارية

صورة

كشف مركز فض المنازعات الإيجارية، الذراع القضائية لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن قيمة تبرعات مواطن للمركز خلال عامين وصلت إلى 3.5 ملايين درهم.

وأكد المركز لـ«الإمارات اليوم» أن المتبرع طلب توجيه تبرعه إلى المستأجرين المحبوسين على ذمة شيكات إيجارية.

وتفصيلاً، قال القاضي في مركز فض المنازعات الإيجارية رئيس لجنة «يد الخير»، القاضي عبدالعزيز أنوهي، إن العديد من الحالات في القضايا الخاصة بالنزاعات الإيجارية، تكون لها جوانب إنسانية، تجب مراعاتها، ذلك أن هناك حالات قد تتضرر من الأحكام الإيجارية الصادرة بحقها، لظروف إنسانية خاصة بها.

من جانبه، قال نائب رئيس لجنة «يد الخير» المتخصصة بالنظر في مسجوني القضايا الإيجارية، القاضي أحمد موسى، إنه وعلى الرغم من أن المركز جهة قضائية، فإنه لم يهمل الجانب الإنساني، مؤكداً أن للحالات الإنسانية أولوية في أعماله.

وأضاف: «بادر المركز، وبعد إعلان 2017 (عام الخير)، بإنشاء لجنة (يد الخير)، التي تلقت العديد من التبرعات من رجال الخير، ووصلت إلى مبالغ كبيرة تم توجيهها للأسر المتضررة من الدعاوى الإيجارية، والأحكام القضائية الصادرة عن المركز، مثل الذين يتعرضون للإخلاء من مساكنهم، تنفيذاً لحكم إخلاء بسبب عدم سداد الإيجار، أو المعرضين للحبس للسبب نفسه».

وأضاف أن هناك ثلاثة روافد أساسية للحالات الإنسانية التي ينظرها المركز، أولها الحالات الإنسانية التي تقدم طلباتها إلى «يد الخير»، وتتم دراسة حالتها بعناية من قبل اللجنة، وتقديم مساعدات لها سقفها الأعلى 30 ألف درهم.

وذكر أن الرافد الثاني للحالات الإنسانية يأتي من إدارة التنفيذ في المركز، التي تنفذ أحكام الإخلاء، إذ يتم أخذ الجانب الإنساني في الحسبان، ذلك أن هناك بعض حالات الإخلاء التي ترتبط بأبعاد إنسانية، مثل وجود أطفال، أو مرضى، أو كبار سن، كما أن هناك حالات إنسانية يرفعها مأمور التنفيذ للمركز عبر كتابة تقرير في حال كانت تتوافق مع المعايير وتستحق المساعدة.

وأوضح أن ثالث هذه الروافد، يتمثل في القضايا التي يكون فيها الطرف الثاني مسجوناً، ويكون فيها جانب إنساني، ذلك أن هؤلاء أصبحوا محرومين من حريتهم، ولذلك لا يطلب منهم أي أوراق، ويتم حل مشكلاتهم.

وأكد أن «فض المنازعات» يتلقى تبرعات من العديد من فاعلي الخير لهذه الفئة تحديداً، مشيراً إلى مواطن وصلت تبرعاته إلى 3.5 ملايين درهم خلال عامين، وطلب من المركز تخصيص معظمها للمحبوسين على ذمة قضايا إيجارية.

تويتر