ارتفاع «مؤشر أبوظبي» 1.96%.. وتراجع «سوق دبي» 0.78% الأسبوع الماضي

محللان: إعادة ضخ التوزيعات النقدية تدعم الأسهم

صورة

شهد سوق دبي المالي تراجعاً بنسبة 0.78% خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند 2574.21 نقطة، فيما شهد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً قدره 1.69% مغلقاً عند 4997.56 نقطة، مدعوماً بالارتفاع الذي حققه بنهاية جلسة أمس.

وقال محللان ماليان لـ«الإمارات اليوم» إن الأسواق تنتظر حالياً السيولة النقدية المتوقعة من توزيعات الشركات بعد مارس الجاري، مشيرين إلى أن إعادة ضخ التوزيعات تدعم السوق.

سوق دبي

وتفصيلاً، تراجع مؤشر سوق دبي المالي خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 0.78% ليغلق عند 2574.21 نقطة. وانخفض مؤشر قطاع البنوك بنسبة 3.61%، وقطاع التأمين بنسبة 2.89%، فيما تراجع قطاع العقارات بنسبة 3.24%، وقطاع السلع الاستهلاكية والكمالية بنسبة 2.13%، وقطاع الخدمات بنسبة 0.45%.

واتجه العرب نحو الشراء بصافٍ بلغ 447.155 ألف درهم، فيما كثف مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي مشترياتهم بعد أن وصل صافيها إلى نحو 432.144 مليون درهم، فيما اتجه الأجانب نحو البيع بصافٍ بلغ 325.745 مليون درهم، كما اتجه المواطنون نحو البيع أيضاً بصاف بلغ 106.85 مليون درهم. وحققت المؤسسات صافي شراء بلغ 133.428 مليون درهم، فيما حقق الأفراد صافي بيع بقيمة 135.82 مليون درهم، واتجه بقية المستثمرين نحو الشراء بقيمة 2.393 مليون درهم.

سوق أبوظبي

من جهته، حقق سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً قدره 1.69% خلال تعاملات الأسبوع مغلقاً عند 4997.56 نقطة، وذلك بدعم من الارتفاع الذي حققه المؤشر خلال نهاية جلسة أمس، والذي بلغت نسبته 3.69%، وهو أعلى نسبة ارتفاع يحققها المؤشر منذ عامين وثمانية أشهر. ودعم أداء السوق أمس ارتفاع سهم البنك العربي المتحد بنسبة 14.42%، وبنك أبوظبي الأول بنسبة 6.46%، و«اتصالات» بنسبة 5.24%.

توزيعات الأرباح

إلى ذلك، قال المدير العام لشركة «الأنصاري» للخدمات المالية، اياد البريقي، إن أسواق المال في الدولة شهدت تراجعات خلال الأسبوع بضغط من استحقاق توزيعات الأرباح لعدد من الأسهم القيادية، مثل بنكي دبي الإسلامي وأبوظبي الأول.

وأضاف البريقي أن هذه التراجعات خلال تعاملات الأسبوع لم تكن حادة أو مقلقة ومصحوبة بحجم سيولة طبيعي بمثل معدل الفترات السابقة رغم تنفيذ صفقات خاصة على بعض أسهم الشركات، هي عبارة عن عمليات تصحيح ونتيجة استحقاق الأرباح وليس هناك شيء يدعو للقلق والخوف.

وأفاد بأن السوق ينتظر حالياً السيولة النقدية المتدفقة من توزيعات الشركات والتي تتم عادة بعد مارس الجاري لإعادة تدوير وضخ هذه السيولة مرة أخرى في الأسواق وتعتبر عاملاً محفزاً ومنشطاً لحركة التداول.

بدوره، قال الخبير المصرفي، جمال عجاج، إن سوق دبي المالي شهد خلال الأسبوع تراجعاً متأثراً بانتهاء مهلة استحقاق أرباح بعض الشركات لعام 2018. وذكر أن سوق أبوظبي يمر أيضاً بعمليات جني أرباح، وسط أحجام تداول جيدة، إلا أنه شهد ارتفاعاً قوياً بنهاية جلسة أمس بدعم من ارتفاع سهم «أبوظبي الأول».

وتوقع عجاج أن ترتفع الأسواق خلال الأسبوع المقبل، لتعود تدريجياً إلى المستويات التي حققها قبل أسبوعين، لافتا إلى أنه من المنتظر أن تعلن شركتا إعمار العقارية وإعمار مولز عن التوزيعات النقدية لأرباح العام الماضي، وهو ما قد يكون بمثابة دفعة قوية لسوق دبي المالي.

قطاع البنوك

حقق قطاع البنوك خلال تعاملات الأسبوع في سوق أبوظبي ارتفاعاً بنسبة 2.27%، فيما حقق قطاع الاستثمار والخدمات المالية تراجعاً بنسبة 9.47%. كما ارتفع قطاع العقارات 6.2%، وقطاع الاتصالات بنسبة 0.59%، فيما شهد قطاع الطاقة تراجعاً بنسبة 1.2%.واتجه الأجانب نحو الشراء بصاف بلغ 175.75 مليون درهم، فيما اتجه العرب نحو البيع بصاف بلغ 9.57 ملايين درهم، كما اتجه الخليجيون نحو البيع بصاف بلغ 18.83 مليون درهم.

تويتر