دشّن أعماله خلال فترة الجامعة.. وحصل على دعم مركز حمدان للإبداع والابتكار

محمد يوسف يتطلع إلى تصدير التكنولوجيا والتطبيقات الذكية إلى العالم

صورة

يتطلع رائد الأعمال الإماراتي، محمد يوسف إسماعيل، إلى تصدير التكنولوجيا والبرمجيات والتطبيقات الذكية إلى مختلف دول العالم من خلال شركته التي بدأها منذ أن كان طالباً في الجامعة، لتستمر في النجاح والتطور والتوسع حتى الآن.

ويرى إسماعيل أن دولة الإمارات نجحت في أن تجد لها مكاناً بين منصات العالم التجارية الأساسية، كما يمكنها أن تنجح لتصبح نقطة ارتكاز لشركات البرمجيات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للانطلاق إلى العالمية.

وأشار إلى أن العمل في قطاع التكنولوجيا لم يعد يتم داخل النطاق المحلي، بل يجب أن يتطور من خلال الارتكاز إلى محيط أكبر، خصوصاً مع ثورة الاتصالات التي تعزز التواصل بين الأطراف الفاعلة في هذه الصناعة.

مشروع صغير

أعمال، محمد يوسف إسماعيل، بدأت قبل تخرّجه من جامعة الإمارات متخصصاً في مجال التكنولوجيا، عندما أسس أول شركة له تعمل في السوق المحلية، حيث إنه من خلال مشروع صغير في الجامعة قرر إسماعيل أن ينتهج العمل الخاص وأن يواجه تحدياته بكل جوانبها، عازماً على خوض التجربة والتعلم منها.

وقال «الخطوة الأولى كانت صعبة، لكنها ناجحة، وهو ما دعاني إلى الاستمرار في مشروعي»، لافتاً إلى أنه حصل على عقود عدة للعمل مع شركات في القطاع الخاص، لكنه سرعان ما تطور العمل على مدار السنوات التي تلت التأسيس لينجز مشروعات كبيرة في القطاع الحكومي، ويثبت نجاحه بين الشركات الكبيرة.

وأضاف إسماعيل أنه عمل مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، منذ بداية انطلاقها، وهو ما عزّز مسيرة أعماله بالحصول على دعم المؤسسة والاستفادة من خدماتها، كما عمل أيضاً مع مركز حمدان للإبداع والابتكار التابع للمؤسسة، مشيراً إلى أنه كان يركز على مجال حلول الإنترنت الذكية والمتخصصة للقطاعين الحكومي والخاص.

فريق كبير

وأوضح إسماعيل أن شركته «إي أو في تكنولوجي»، التي بدأت صغيرة تتألف حالياً من فريق كبير من الموظفين التنفيذيين، والموارد الإبداعية والمهارة في مجالات مختلفة من التصميم والتطوير.

وبيّن أن الشركة تعمل من خلال مدن عدة حول العالم، من بينها دبي ولندن، لافتاً إلى أنه جرى في عام 2017 توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركة، وذلك لدعم أعضاء المؤسسة في مجال تطوير البرمجيات والتطبيقات الذكية، إذ تختص الشركة في مجالات تصميم المواقع الالكترونية، وتصميم العلامات التجارية، وتصميم المنصات التفاعلية، وإدارة الحلول الذكية.

وقال إن شركته امتدت أعمالها إلى مجالات عدة، من بينها الإعلام وتنظيم الفعاليات وإنتاج الخدمات التكنولوجية للقطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أن الشركة تعمل أيضاً مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال تحسين جودة أفكار الأعمال بحيث يمكن تحويل تطلعات رواد الأعمال إلى أفكار واقعية ومواتية لحاجة السوق.

منصّة دولية

وأشار إسماعيل إلى أهمية أن تأخذ الأفكار بعداً دولياً، خصوصاً في مجال التكنولوجيا، إذ إنه يتطلع إلى تصدير المنتجات والحلول التكنولوجية للخارج بحيث تصبح دبي منصة دولية للتطبيقات الذكية.

وذكر أنه «على الرغم من توجهنا دائماً الى السوق العالمية إلا أننا ننتج أيضاً الحلول التي تتناسب مع السوق المحلية، لكن من خلال التوجه العالمي وباستخدام أفضل الممارسات والحلول»، مؤكداً أنه رغم التقلبات التي يمكن أن تشهدها السوق فإن شركته تنظر إلى السوق العالمية دائماً، وهو شغف مستمر، حيث يرى أن العمل في قطاع التكنولوجيا يجب أن يتم على مستوى دولي دائماً.

منافسة دولية

قال رائد الأعمال الإماراتي، محمد يوسف إسماعيل، إن شركته لديها فرق عمل في دول عدة، منها الهند وكندا وبريطانيا، وهو ما يجعل منتجات الشركة مميزة، خصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، كما أن هناك تنسيقاً للعمل مع جامعات في بريطانيا وبعض الجامعات المحلية من خلال مكاتبها المحلية في دبي وأبوظبي، ومكاتبها حول العالم التي يصل عدد الموظفين فيها إلى 400 موظف يسهمون في إنتاج المشروعات، وينظرون إلى الأسواق المحلية من منظور المنافسة الدولية.


- أعمال الشركة امتدت

إلى مجالات عدة، من

بينها الإعلام وتنظيم

الفعاليات وإنتاج

الخدمات التكنولوجية.

تويتر