تمتد حتى الشهر المقبل.. وتقل أسعارها بنسب تصل إلى 40% مقارنة بالأوقات العادية

شركات طيران ووكالات سفر تطرح عروضاً للعطلات بأسعار تشجيعية

صورة

طرحت شركات طيران ووكالات سفر محلية، عروضاً ترويجية بأسعار تشجيعية على باقات العطلات خلال فبراير الجاري، تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية في مختلف الوجهات السياحية.

وقال مديرون وعاملون في وكالات سفر لـ«الإمارات اليوم» إن العروض التي طرحتها شركات الطيران تبقى سارية حتى مارس المقبل وتقل أسعارها بنسب تصل إلى 40% مقارنة بالأوقات العادية، لافتين إلى أن الجزء الأكبر من العروض يتركز في الوجهات القريبة من السوق المحلية التي تلقى رواجاً بين المواطنين والمقيمين معاً.

وتفصيلاً، أظهر رصد أجرته «الإمارات اليوم»، أن أسعار العروض تبدأ من نحو 2990 درهماً إلى لندن شاملة تذاكر الطيران والإقامة في فندق من فئة أربع نجوم لمدة ثلاث ليال، ومن 3950 درهماً إلى جزر المالديف للإقامة في فندق من فئة خمس نجوم وللمدة نفسها، فيما تبدأ أسعار عروض الوجهات السياحية المطلة على المحيط الهندي من 2100 درهم.

كما تضمنت العروض العاصمة التايلاندية بانكوك، ابتداء من 2735 درهماً، إضافة إلى العاصمة الأرمينية يريفان بـ1300 درهم لمدة ليلتين، و2300 درهم إلى أوكرانيا، و1250 درهماً إلى كولومبو لمدة ثلاث ليال شاملة تذاكر الطيران.

عروض مغرية

وقال المدير العام لشركة أصايل للسياحة، رياض الفيصل، إنه «نظراً لعدم وجود إجازات والتزام الأسر بالمدارس خلال الفترة الحالية، فإن الطلب على السفر تراجع خلال هذه الفترة وحتى قبل عطلة الربيع أواخر الشهر المقبل»، لافتاً إلى أن «شركات الطيران ووكالات السفر بالتعاون مع الفنادق تلجأ إلى تصميم عروض سفر مغرية تشمل الإقامة وتذاكر السفر ووجبات الإفطار حتى المواصلات من وإلى المطار».

وأضاف الفيصل، أن «الأسعار الترويجية للعروض المطروحة في السوق تشجع الكثيرين على السفر، خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع»، مبيناً أن «الجزء الأكبر من العروض يتركز في الوجهات القريبة من السوق المحلية والتي تلقى رواجاً بين المواطنين والمقيمين معاً، وتراوح بين ليلتين وأربع ليال فندقية».

معدل الإشغال

وذكر الفيصل أن «شركات الطيران تسعى إلى رفع معدل الإشغال على رحلاتها الجوية إلى أقصى حد، وبالتالي فإنها تنسق مع الوكالات والفنادق لتصميم العروض بأقل الأسعار الممكنة»، مشيراً إلى أن «العروض المتاحة في السوق تستمر لغاية مارس المقبل، كما أن الأسعار مرتبطة بمدى توافر الحجوزات للأيام التي يختارها المتعاملون للسفر خلالها».

وأوضح أن «أسعار العروض وباقات السفر حالياً أقل بنسبة تراوح بين 30 و40% مقارنة بمستوياتها في الأوقات العادية»، لافتاً إلى أن «الأسعار سترتفع مرة أخرى عندما يزداد الطلب على السفر إلى مختلف الوجهات وبمستويات أكبر بنهاية الشهر المقبل، لاسيما إلى المحطات الإقليمية إلى جانب السياحية».

العرض والطلب

من جهته، قال المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إنه «مع انتهاء موسم السفر وبدء المدارس لجأت الكثير من شركات الطيران ووكالات السفر بالتنسيق في ما بينهم إلى طرح عروض مغرية على باقات العطلات، التي تشمل مختلف الوجهات انطلاقاً من السوق المحلية»، موضحاً أنه «عندما يطغى العرض على الطلب فإن الأسعار تتراجع تدريجياً».

وبين دياب أن «أسعار باقات العطلات المتاحة في السوق حالياً أقل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمستوى الأسعار خلال الأوقات العادية، بينما يزداد الفارق بنسبة كبيرة للغاية لو تمت مقارنتها بأوقات الذروة»، مشيراً إلى أن «العروض الحالية متاحة لفترة معينة، حيث تنتهي مع ارتفاع الطلب على السفر مرة أخرى، خصوصاً خلال الإجازات، منها عطلة الربيع بالنسبة للمدارس».

اتفاقيات مسبقة

وأفاد دياب بأن «بعض شركات الطيران لديها اتفاقيات مسبقة مع وكالات السفر التي تتعامل معها في الأسواق الأجنبية بالتعاون مع المنشآت الفندقية، وبالتالي فإن أسعارها مغرية بشكل أكبر».

وأوضح أن «العروض والأسعار الترويحية تكون محكمة بالعديد من الشروط التي يجب الانتباه إليها بعناية، إذ إن الجزء الأكبر منها غير قابل للاسترداد أو التعديل عليها بما في ذلك البيانات وتواريخ السفر»، مشدداً على «ضرورة قراء الشروط والأحكام الخاصة بها قبل شرائها».

زيادة العوائد

بدوره، قال المدير العام لشركة بالحصا للسياحة، ناروز سركيس، إن «الأسعار المغرية المتاحة في العروض لا تكون عادة متوافرة في جميع الأيام»، مشيراً إلى أن «أولوية شركات الطيران خلال طرحها للعروص هي زيادة العوائد، وبالتالي نجد أن الأسعار تكون أعلى خلال عطلات نهاية الأسبوع مقارنة بالأيام العادية».

وذكر سركيس أن «العروض عملية تسويقية بالدرجة الأولى، فهي تهدف إلى بيع المنتج خلال فترة محددة وتحديداً خلال أيام يقل فيها الطلب على السفر»، مبيناً أن «أسعار التذاكر والإقامة الفندقية تكون مرتبطة بشكل أساسي بمعدل الإشغال على الرحلة أو في المنشأة الفندقية، كما أن العروض تستهدف أياماً ورحلات محددة».

وبين أن «العروض الترويجية تتضمن العديد من الشروط والغرامات في حال تغيير تفاصيل الرحلة أو الفندق أو المواعيد، ولذلك فإنه لدى الموافقة على شراء العرض فإن المتعامل يكون ملزماً بجميع تلك الشروط»، لافتاً إلى أن «متوسط أسعار العروض خلال فبراير يكون أرخص بنسب تصل إلى 20% مقارنة بالأوقات العادية».

• 2990 درهماً سعر عرض إلى لندن شاملاً التذكرة والإقامة في فندق 4 نجوم لمدة 3 ليالٍ.

تويتر