يشكلون 75% من زوار «المعرض»

«الطيران المدني» تتوقع استخدام 18.7 مليون شخص الناقلات الوطنية لحضور «إكسبو 2020 دبي»

صورة

أفادت دراسة، أجرتها الهيئة العامة الطيران المدني، بأنه من المتوقع أن يستخدم نحو 18.7 مليون شخص، يمثلون 75% من الزوار المحتملين لـ«إكسبو 2020 دبي»، الناقلات الوطنية الإماراتية، للمجيء إلى دبي لحضور المعرض، والعودة إلى بلادهم. وأكدت الهيئة، لـ«الإمارات اليوم»، أن قطاع الطيران المدني قادر على مواجهة الزيادة الكبيرة في عدد زوار المعرض، حيث بدأ القطاع، من حيث الناقلات الوطنية ومطارات الدولة، الاستعداد مبكراً لمواجهة الارتفاع الكبير في الرحلات، تزامناً مع انعقاد المعرض، متوقعة أن يُحدث هذا العدد الضخم من الزوار انتعاشة في قطاع الطيران، والقطاعات المرتبطة به.

الناقلات الوطنية

وتفصيلاً، قال المدير العام للهيئة، سيف محمد السويدي، إن «دراسة أجرتها الهيئة توقعت أن يستخدم نحو 18.7 مليون شخص، يمثلون 75% من زوار (إكسبو 2020 دبي)، الناقلات الوطنية الإماراتية للمجيء إلى دبي وحضور (إكسبو 2020 دبي)، والعودة إلى بلادهم»، مضيفاً أنه من المتوقع أن يجذب المعرض أكثر من 25 مليون زائر، خلال فترة انعقاده من (أكتوبر 2020 إلى مطلع أبريل 2021).

وأشار السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن «قطاع الطيران المدني قادر على مواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الزوار بسلاسة، ودون أي مشكلات، حيث بدأ القطاع الاستعداد مبكراً من أجل مواجهة الارتفاع الكبير في عدد الرحلات، تزامناً مع (إكسبو)»، لافتاً إلى أن هذا العدد الضخم من الزوار سيحدث انتعاشة في قطاع الطيران، والقطاعات المرتبطة به، مثل السياحة والترفيه، وغيرهما.

الزيادة الكبيرة

وأوضح أن الناقلات الوطنية بدأت وضع الخطط اللازمة، لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد القادمين والمغادرين، من حيث زيادة السعة المقعدية المتاحة للرحلات، وإدخال طائرات جديدة إلى الخدمة، كما بدأت مطارات الدولة تحديث وتطوير بنيتها التحتية، حتى تستطيع التعامل مع هذا العدد الكبير من المسافرين والمغادرين في وقت قصير، دون التأثير في السرعة والكفاءة العالية في إنجاز الإجراءات الخاصة بالسفر، بحيث تتم الإجراءات بسهولة. ولفت السويدي إلى أن المرحلة الثالثة من مشروع «إعادة هيكلة المجال الجوى» لدولة الإمارات، الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع 14 جهة محلية ودولية، وتضمن تغييرات ضخمة في المجال الجوى، تستهدف في المقام الأول الاستعداد لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، وزيادة التدفقات المرتبطة به. وأكد أنه تم تصميم التغيير على المجال الجوي بشكل أساسي، بغرض زيادة قدرة المجال الجوي الإماراتي على تلبية الطلب المتوقع على حركة الملاحة الجوية، بحلول موعد انعقاد «إكسبو 2020 دبي»، والأعوام التالية للمعرض، فضلاً عن زيادة الوصول إلى جميع مطارات الدولة، وتحسين كفاءة عملاء نظام الطيران، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية على حد سواء، وتقليل الأثر البيئي لتزايد حركة الملاحة الجوية، عبر تنفيذ عمليات أكثر فاعلية لإدارة حركة الملاحة الجوية.

توطين الطيران

ونوه بالحرص على المضي قدماً في توطين قطاع الطيران في مختلف القطاعات، بحيث يكون هناك وجود إماراتي كبير ومؤثر في الواجهة عند استقبال الزوار، سواء في ما يتعلق بأطقم قيادة الطائرات، فضلاً عن الطواقم التشغيلية والأرضية في مختلف مطارات الدولة، لافتاً إلى أن الهيئة مستمرة في تنفيذ برنامج التوطين، الخاص بالوظائف التخصصية التي تندر بها الكفاءات الوطنية، كما نفذت الهيئة العديد من الحملات الترويجية والتوعوية، عن فرص العمل المتاحة في قطاع الطيران بالدولة، فضلاً عن العديد من برامج التدريب العملي لطلاب التعليم العالي، كما نفذت بالتعاون مع شركات عالمية، مثل «إيرباص»، مبادرة براعم الطيران خارج وداخل الدولة. وأكد السويدي أن الهيئة قامت بابتعاث طلاب إماراتيين إلى المكتب التمثيلي لدولة الإمارات، في مونتريال بكندا، لتعريفهم وتأهيلهم لشغل وظائف مستقبلية في قطاع الطيران.

تويتر