بموجب اتفاقية وقّعتها الشركتان

«أدنوك للإمداد والخدمات» و«إنبكس» تبحثان التعاون في تزويد السفن بالغاز المسال

المصعبي (يمين) وياجيما عقب توقيع الاتفاقية. من المصدر

وقعت شركتا «أدنوك للإمداد والخدمات» و«إنبكس» اليابانية، أمس، اتفاقية إطارية لبحث سبل التعاون المشترك في مجال تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في دولة الإمارات. وبموجب الاتفاقية، ستقوم كل من «أدنوك للإمداد والخدمات»، الشركة التابعة والمملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة «إنبكس»، بالتعاون في مجال تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في دولة الإمارات، وإمكانية التوسع المشترك في أنشطة هذا المجال، لتغطية مناطق أخرى، بما فيها جنوب شرق آسيا.

وأفاد بيان صادر، أمس، بأنه من المتوقع أن يشهد استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن نمواً كبيراً مع مساعي ملاك السفن، للبحث عن حلول جديدة لتزويد سفنهم بالوقود، وذلك لتلبية متطلبات المنظمة البحرية الدولية لتخفيض انبعاثات أكسيد الكبريت للعام 2020، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتمتع بموقع استراتيجي كمركز رئيس لتزويد السفن بالوقود، إضافة إلى كونها منتجاً ومصدراً موثوقاً للغاز الطبيعي المسال من خلال شركة «أدنوك للغاز المُسال».

ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للإمداد والخدمات»، الكابتن عبدالكريم المصعبي، ونائب رئيس تنفيذي أول لقسم تسويق الطاقة العالمي في «إنبكس»، شينغيهارو ياجيما.

وقال المصعبي: «نهدف من خلال شراكتنا مع (إنبكس) إلى تزويد عملائنا بحلول آمنة وفعّالة في مجال تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال»، مضيفاً أنه «من خلال الدعم المقدم من شركة (أدنوك للغاز المسال)، وكذلك (إنبكس)، فإن لدينا فرصة كبيرة لأن نصبح مزوداً رئيساً في سوق تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال».

من جهته، قال ياجيما: «يسرنا الإعلان عن استمرار شراكتنا المتميزة مع شركة (أدنوك)، وتوسعتها وذلك بالبناء على علاقات الشراكة طويلة الأمد في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز».

ولفت إلى أنه «باعتبار أن الشركتين عالميتان في مجال الطاقة، فإننا نتشارك المسؤولية في ما يتعلق بتزويد عملائنا بوقود آمن وفعّال يلبي متطلبات اللوائح الدولية الخاصة بالانبعاثات الغازية».

يشار إلى أن «أدنوك» و«إنبكس» تتمتعان بعلاقات شراكة بدأت منذ عام 1973 من خلال مشاركتها في حقلي «أم الشيف» و«زاكوم السفلي»، ضمن الامتياز السابق لشركة «أدما العاملة» في المناطق البحرية.

تويتر