وفقاً لتقرير «تسخير الثورة الصناعية الرابعة لموارد المياه»

4 مليارات شخص يعيشون في مناطق تنقص فيها المياه

قضايا المياه صنّفت من بين المخاطر الخمسة عالمياً. أرشيفية

أشار تقرير «تسخير الثورة الصناعية الرابعة لموارد المياه»، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أنه لمدة سبع سنوات متتالية، صنفت قضايا المياه من بين المخاطر الخمسة عالمياً، لافتاً إلى أهمية معالجة المخاطر التي يمثلها انعدام الأمن المائي، بالاستفادة من التقدم التقني والقدرات الجديدة الناشئة عن الثورة الصناعية الرابعة، للتصدي لتحديات المياه.

وذكر أنه مع ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص ينتقلون إلى المدن كل أسبوع، فإن تلبية احتياجات المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية سيكون صعباً للغاية، مشيراً إلى أن عدد سكان العالم يزيد حالياً بنحو 83 مليون شخص كل عام. وبحلول عام 2050، فإن من المتوقع أن يصل العدد إلى 9.8 مليارات شخص، أكثر من ثلثيهم سيعيشون في المدن.

ولفت إلى أن هناك نحو أربعة مليارات شخص يعيشون في المناطق التي تنقص فيها المياه، ولايزال أكثر من ملياري شخص يعيشون دون أن يكون لهم منفذ لمياه الشرب الآمنة، وخدمات الصرف الصحي الأساسية، ويتسبب ذلك في وفيات نصف مليون شخص معظمهم تحت سنّ الخامسة سنوياً.

وبيّن أن كل هذه المؤشرات تتطلب منا طرقاً جديدة وأذكى للتعامل مع هذه التحديات، مع الاستخدام الأكثر كفاءة للموارد المائية.

ووفقاً للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها، فإنه بحلول عام 2050، فإن الطلب على المياه والطاقة والمواد الغذائية سيرتفع بنسبة 55%، و80%، و60%، على التوالي، ويمكن لقدرات الثورة الصناعية الرابعة أن تلعب دوراً قوياً في كفاءة الطلب، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الذكية.

تويتر