«الحزام والطريق» تتيح فرصاً للربط بين دول تسهم في 30% من الناتج العالمي

البروفسور ييوي (يسار): أكثر من 100 بلد ومنظمة أبدت التزامها بمبادرة الحزام والطريق. من المصدر

أكد مشاركون في جلسة «الحزام والطريق الصينية» وكيفية الاستفادة منها في الاقتصاد الإسلامي، على أهمية المبادرة لتطوير الدول الواقعة على طرفي الطريق، لافتين إلى أن المبادرة تتيح فرصاً كبيرة للربط بين دول وأقاليم تسهم في 30% من الناتج العالمي.

وقال نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية لتنمية المشروعات، البروفسور نبيل بيضون، إن الحزام ليس طريقاً واحداً، ولا يقتصر على آسيا وإفريقيا، وأميركا اللاتينية، فالمبادرة في جوهرها تقوم على تحقيق ترابط وبناء علاقات استراتيجية بين مجموعة من المراكز الإقليمية ذات الدور المحوري، ومنها دولة الإمارات ومدينة دبي، وما تقدمه من تسهيلات في مختلف المجالات.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، الدكتور عدنان شلوان، أن المبادرة تتيح فرصاً كبيرة للربط بين دول وأقاليم تسهم في 30% من الناتج العالمي، في ما يترافق هذا مع فرص كبيرة في مجال التمويل تقدر بتريليونات الدولارات، مع ميزة خاصة جداً هي أنه لا يمكن لحكومة واحدة أو بلد واحد بمفرده احتكار المنافسة في هذا الطريق، وبالتالي فهي تفتح الباب لتأسيس علاقات شراكة فاعلة بين مختلف الدول الواقعة على هذا الطريق.

من جانبه، قال مدير معهد الشؤون الدولية من مركز الدراسات الأوروبية في جامعة رين الصينية، البروفسور وانغ ييوي: «ينظر الكثير من المتابعين إلى الأثر الاقتصادي لهذه المبادرة بعين التشكيك، لكن الحقيقة تقول إن هناك أكثر من 100 بلد ومنظمة أبدت التزامها بهذا الطريق، التي يتوقع أن يصل فيها حجم التبادل التجاري إلى 900 مليار دولار، مع توقعات بانضمام المزيد مستقبلاً».

وأضاف أن هذه المبادرة تشتمل حالياً على ستة ممرات، بعضها ناشئ، وبعضها الآخر يواجه مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، التي تتطلب العمل المشترك لإيجاد حلول لها.

تويتر