5 أمور تُعيق ادّخار الأموال

يُعد ادّخار الأموال عملية تتطلب التزاماً مستمراً بالخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها الأفراد، لكن هناك مجموعة من الأمور تعيق الادخار، ولذلك حددت شركات متخصصة في الاستشارات المالية أبرز خمسة منها كما يلي:

1- غياب الميزانية

لا يمكن أن يحقق الفرد خطوات ملموسة لادخار الأموال ما لم يعتمد على ميزانية مالية تقارن له بين الدخل والنفقات، وتمكنه من معرفة وضعه المالي ومراقبة النفقات، إلى جانب كيفية زيادة حجم المدخرات، فضلاً عن وضع خطة للمصروفات تلائم مستوى الدخل، ورؤية واضحة للتوقعات على المدى القريب والبعيد استناداً إلى الوضع المالي، ولذلك فإن عدم وضع ميزانية واضحة يعيق عملية الادخار.

عدم تحديد الأهداف

إن عدم وجود أهداف مالية قصيرة وبعيدة المدى تشجع ثقافة الادخار لدى الأفراد يُعد من أهم المعوقات التي تقف أمام هذه الجهود، كما أن تحديد الأهداف يسهم في تكوين رؤية واضحة لحجم الأموال التي يراد حفظها خلال فترة معينة، مع تعزيز ثقافة الالتزام بالميزانية والخطط الموضوعة لتحقيق هذه الأهداف، ومراقبة التقدم الذي أحرزه الفرد.

أموال طارئة

بمجرّد أن ينخرط شخص ما في برنامج إدخاري فإنه يتراجع عن ذلك أمام أول ضائقة مالية طارئة تواجهه، وبالتالي من الضروري إيجاد صندوق مالي مخصص لحالات الطوارئ، إذ إنه يساعد على حل مشكلات غير متوقعة قد تعيق خطط الادخار، فالأزمات الطارئة لها دور كبير في فقدان السيطرة على الخطط المالية، ولذلك ينبغي أن يكون صندوق الطوارئ كافياً لتغطية النفقات لأشهر عدة.

الإفراط في الإنفاق

الخطوة الأولى لتحقيق وفورات مالية والادخار، هي إنفاق أقل مما تكسبه، ومن دون ذلك لا يمكن فعل شيء، حيث إن هناك مبالغ صغيرة تضيع يومياً دون رقابة وتصبح في نهاية المطاف كبيرة، إضافة إلى الإنفاق البذخي القائم على الترفيه والاستهلاك. كما أن اتباع سياسة الإنفاق أولاً، وحفظ ما تبقى من الأموال في مرحلة لاحقة، أمر لا يجدي نفعاً، إذ إنه من الضروري تحديد المبلغ الذي ترغب في توفيره شهرياً.

تراكم الديون

ترهق دفعات القروض والرسوم المرتبطة الميزانية المالية للأفراد، ولذلك فإن وجود خطط سداد محكمة والالتزام بالدفعات دون تأخير أمر ضروري لإنجاح أي خطة مالية وزيادة حجم المدخرات، فعدم القدرة على معرفة المبلغ الإجمالي للديون، ودفع الحد الأدنى فقط من المستحقات الشهرية يزيد من تراكم الديون.

تويتر