أداء السوق لا يعكس الاقتصاد أو نتائج الشركات في القطاعات المدرجة

محلّلان: ضغوط «بيعية» تهبط بمؤشرات أسواق المال

صورة

قال محلّلان ماليان إن ضغوطاً بيعية شهدتها أسواق المال المحلية خلال جلسة تداول بداية الأسبوع، أمس، أدت إلى تراجع المؤشرات الرئيسة والقطاعية، تأثراً بتراجعات أسواق في المنطقة.

وقال المحلل المالي عميد كنعان، إن أسواق المال المحلية شهدت تراجعاً وضغوط بيع، تأثراً بما يعتري بعض أسواق المنطقة، إضافة إلى أداء الأسواق العالمية، وإن كانت الأخيرة أقل تأثيراً، نظراً لضعف معامل الارتباط منذ منتصف العام الماضي تقريباً.

وأضاف أن أداء السوق لا يعكس الاقتصاد، ولا نتائج الشركات في معظم القطاعات المدرجة، وذلك لسيطرة العامل النفسي على المستثمرين، ومخاوف بشأن بناء قرار استثماري بـ«الدخول» في الوقت الحالي.

ورأى كنعان أن المزاج العام للمستثمرين سلبي إلى حد ما، وربما كان ذلك السبب الأهم في ما يحدث في الأسواق المحلية.

بدوره، قال محلل مالي أول في شركة «مينا كورب» للخدمات المالية، عصام قصابيه، إن إغلاق السوق الأميركي، نهاية الأسبوع الماضي، أثر سلباً في جلسة تداولات أمس، إضافة إلى الارتباط الوثيق بالسوق السعودي الذي شهد تراجعاً ملحوظاً، أمس.

وأضاف أن هذين العاملين ألقيا بظلالهما على الأداء العام، مستدركاً أنه على الرغم من ذلك، فإن تعاملات أمس لم تخلُ من عمليات شراء على الأسهم الصغيرة، مع وجود ضغوط بيعية على بقية الأسهم.

وأوضح قصابيه أن العوامل الجيوسياسية في المنطقة تفرض حالة من القلق في أوساط المتعاملين، لافتاً إلى تراجع في سعر النفط أمس، ما كان له تأثير عزز الاتجاه الهابط للأسواق.

وكان المؤشر العام لسوق دبي المالي تراجع بنسبة 1.5%، متخلياً عن 41 نقطة باتجاه الهبوط، لينهي التعاملات عند مستوى 2713.93 نقطة، فيما بلغت الأسهم المتداولة 277 مليون سهم، بقيمة إجمالية 244 مليون درهم نفدت من خلال 3473 صفقة، لعدد 37 ورقة متداولة، ارتفعت منها أسهم سبع شركات، وهبطت أسهم 28 شركة، وظلت أسهم شركتين دون تغيير.

وهبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.74% عند مستوى 4931.14 نقطة، وبلغ حجم التداولات 21 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 75.7 مليون درهم نفدت من خلال 607 صفقات.

 

تويتر