طرق للتفاوض على قرض السيارة

يعد شراء سيارة جديدة أو مستعملة التزاماً مالياً كبيراً، خصوصاً إذا تم الاعتماد على الاقتراض لتمويل الشراء، حيث إن الأغلبية العظمى من المتعاملين يلجؤون إلى القروض لتغطية الكلفة، كما أن معظمهم لا يدركون أنه يمكنهم التفاوض على شروط العقد قبل التوقيع.

وأفاد «بنك ريت»، المتخصص في الاستشارات المالية، بأنه يمكن للمتعاملين الذين يحصلون على درجات ائتمانية ممتازة الوصول إلى أفضل أسعار للفائدة في السوق، عندما يتقدمون للحصول على قرض، إذ تمكن هذه الدرجات المتعاملين من المرونة للتفاوض على أفضل الأسعار إذا سعوا لمعرفة كل الخيارات المتاحة في السوق.

وأشار إلى أهمية تجنب الحصول على قرض بفترة سداد طويلة، إذ إنه في حين قد تبدو الدفعات الشهرية المنخفضة جذابة، لكن ينتهي الأمر بالمتعامل إلى دفع المزيد من الفائدة، مبيناً أن فترة قرض السيارة تراوح عادة بين 12 و60 شهراً، لذلك يمكنك توفير الكثير من الأموال من خلال اختيار أقصر مدة ممكنة، حيث إن أفضل مدة للقرض هي أقل من أربع سنوات، ولفت «بنك ريت» إلى أن الدفعة المقدمة بنسبة تصل إلى 25% أو أكثر من إجمالي قيمة القرض خيار مالي سليم يدركه المتعاملون الذين يخططون قبل فترة كافية من عملية الشراء، وذلك لتقليل كلفة الاقتراض والتفاوض مع البنك للحصول على تسهيلات لعملية التمويل، إلى جانب تقليص فترة الالتزام بالسداد.

وذكر أنه يسمح للمقترضين بتمويل سيارة لسنوات طويلة، إذ إن هذا الإجراء غير صحيح مالياً، باعتبار أن السيارة هي أحد الأصول المتدهورة وتخسر قيمتها كل عام، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن قرار شراء سيارة يمكن أن يكون عاطفياً بشكل لا يصدق، فإن التخطيط أمر مهم بما في ذلك مراقبة السوق، للتعرف إلى أفضل الأوقات للشراء أو الاقتراض.

ونبه «بنك ريت» إلى أن بعض مندوبي المبيعات يلجؤون إلى تسويق السعر الكلي مثل التأمين والتسجيل المجاني إلى الضمان الممدد، وفي هذه الحالة يمكن التفاوض على سعر السيارة فقط دون إضافات، ومقارنة أسعار الخدمات الإضافية في السوق بشكل مستقل، مع التأكد من معرفة التكاليف الكلية.

تويتر