2.6 مليار درهم إيرادات «دبي لصناعات الطيران» في النصف الأول

أعلنت شركة «دبي لصناعات الطيران المحدودة» عن نتائج مالية قياسية للنصف الأول من عام 2018، حيث حققت إجمالي إيرادات بقيمة 711.4 مليون دولار أميركي (2.6 مليار درهم)، بالمقارنة مع 228.7 مليون دولار (839.3 مليون درهم) عن الفترة نفسها من عام 2017.

وأكدت الشركة، في بيان أمس، أن الزيادة عكست نمواً كبيراً في أسطول الشركة، بعد الاندماج مع «أواس»، ليصل إلى 375 طائرة مملوكة ومدارة وقيد الطلب، لافتة إلى زيادة في إجمالي الأصول لتصل إلى 15.5 مليار دولار. وبلغت الأرباح قبل الضريبة نحو 224 مليون دولار مقارنةً مع 42.5 مليون دولار للفترة نفسها من عام 2017، حيث بلغ هامش الربح قبل الضرائب 31.5%.

وأكملت «دبي لصناعات الطيران» بنجاح، خلال هذه الفترة، اندماجها مع «أواس»، مع الحفاظ على نشاطها في السوق، كما اشترت 15 طائرة، وتم التخلص من ثماني طائرات. وأغلقت الشركة ما مجموعه 774.5 مليون دولار من القروض في النصف الأول.

كما أعلنت الشركة كذلك عن بيع 16 طائرة بقيمة سوقية إجمالية بلغت 900 مليون دولار، لافتة إلى أنها انتهزت الفرصة لتحقيق دخل مربح من جزء من أصولها خلال فترة الطلب القوي للمستثمرين على أصول الطائرات. ومنذ إغلاق عملية الدمج في أغسطس 2017، أكملت المنصة المجمعة لشركة دبي لصناعات الطيران، الآن، 108 من معاملات الطائرات، مع إغلاق صفقة طائرات كل 2.7 يوم في المتوسط.

كما واصلت الشركة، خلال هذه الفترة، تحسين مقاييس الائتمان والسيولة. وقد ازدادت الالتزامات غير المضمونة بشكل كبير مع توقيع تسهيلات ائتمانية متجددة لمدة أربع سنوات بقيمة تصل إلى 800 مليون دولار. وأسهم التكامل الناجح للشركة وأداؤها المالي القوي في تحسين المقاييس الائتمانية التي اعترفت بها وكالات التصنيف الائتماني في شهر يوليو، حيث قامت وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين بتغيير النظرة المستقبلية للشركة إلى إيجابية، كما رفعت «ستاندرد آند بورز» تصنيفها للشركة إلى BB+. وقال الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، فيروز تارابور: «إن الأداء القوي لشركة (دبي لصناعات الطيران) في النصف الأول يأتي تتويجاً للكثير من الجهود الدؤوبة التي بذلت لضمان سلاسة ونجاح التكامل، وهذه النتائج ببساطة لم تكن لتتحقق لولا الانتقال السلس إلى المنصة المجمعة. واليوم، تعد (دبي لصناعات الطيران) شركة قوية أنشئت من خلال جمع التملك المستقر والقوي مع قدرات المنصة التي استحوذنا عليها العام الماضي. ونتوقع أن يستمر التحسن في مقاييسنا المالية وحجم السيولة، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تصنيفات ائتمانية أعلى».

تويتر