تحتفي بأفضل المشاركات المتوافقة مع مفاهيم الاقتصاد الإسلامي ودعم الممارسات التجارية والاقتصادية المسؤولة والمستدامة

جائزة الاقتصاد الإسلامي تستقبل الترشيحات حتى 25 يوليو المقبل

صورة

أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عن فتح باب التسجيل لترشيحات «جائزة الاقتصاد الإسلامي»، التي تسلط الضوء على أبرز المبادرات والمشروعات الاقتصادية والتنموية المبتكرة والهادفة، وتحتفي سنوياً بأفضل المشاركات المتوافقة مع مفاهيم الاقتصاد الإسلامي في تحقيق النماء، ودعم الممارسات التجارية والاقتصادية المسؤولة والمستدامة، التي تنعكس إيجاباً على الاقتصادات والمجتمعات.

 

8 فئات للجائزة

تتضمن جائزة الاقتصاد الإسلامي ثماني فئات هي:

* التمويل الإسلامي: تركز على المؤسسات المصرفية الإسلامية

والتكافلية وإصدارات الصكوك.

* الصحة والغذاء: مخصصة لمشروعات تطوير المنتجات والخدمات الغذائية والصحية ومستحضرات التجميل.

* الإعلام: تشمل البرامج الترفيهية وتطبيقات الأجهزة النقالة والمنشورات الإعلامية.

* السياحة والضيافة: تغطي مشروعات قطاعات الضيافة والسياحة العائلية والطبية ورحلات الحج والعمرة.

*الوقف والتمكين: تشمل الخدمات والحلول المبتكرة للأوقاف المدارة من قبل الحكومة والأوقاف الخاصة.

* تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تُعنى بحلول التقنية والابتكار الساعية إلى تنمية وتطوير نظم اقتصادية متكاملة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة.

* البنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي: تندرج فيها المؤسسات والمبادرات التعليمية والبحثية وقادة الفكر والكتّاب.

* الفن الإسلامي من فنون جميلة وبصرية ومسرحية وتصميم.

* كما تخصص الجائزة فئة «الإنجاز مدى الحياة» لتكريم أحد روّاد الأعمال البارزين، ممن يتسمون بالريادة في إلهام الآخرين، وتركوا أثراً إيجابياً في الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة فيه.

وينظّم المركز الجائزة السنوية، التي انطلقت عام 2013 بتوجيهات من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، فيما تتولى عمليات إدارة الجائزة «تومسون رويترز».

ويستمر استقبال الترشيحات للجائزة حتى 25 يوليو 2018، ضمن ثماني فئات.

وجهة جاذبة

وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، سلطان بن سعيد المنصوري، إنه «في ظل تصاعد تطبيق إجراءات حِمائية في مناطق اقتصادية عدة حول العالم، فإن دولة الإمارات ترسّخ موقعها اليوم وجهة عالمية جاذبة للأفكار المبتكرة والمشروعات الباحثة عن فضاءات إبداعية، لما تمتلكه من مقومات إطلاق الأعمال وتأسيس المشروعات التجارية، ليست للشركات العالمية وحسب، بل أيضاً لروّاد الأعمال والمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك بنية تحتية ذكية مجهّزة لمختلف تطبيقات التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي، تساندها منظومة قانونية وتشريعية موثوقة تحفّز المستثمرين وتضمن الشفافية».

وتابع: «في هذا الإطار يشكل الإعلان الصادر، أخيراً، عن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باستحداث منظومة متكاملة لتأشيرات الدخول لاستقطاب المستثمرين العالميين والكفاءات البارزة في مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني، خير دليل على حرص الدولة على جذب المواهب المتميزة والمستثمرين الدوليين من مختلف أنحاء المعمورة».

واعتبر المنصوري أن لتشجيع المبادرات والممارسات الاقتصادية المسؤولة والمستدامة، التي تنعكس إيجاباً على نمو المجتمعات، دوراً أساسياً في تطوير الاقتصاد الإسلامي، والتعريف بآفاقه الواسعة المتاحة أمام المستثمرين وروّاد الأعمال والمبتكرين، والتوعية بفرصه الاستثمارية المدروسة، التي تحقق الأرباح وتقلل المخاطر إلى حدها الأدنى.

وأكد أن استمرار «جائزة الاقتصاد الإسلامي» في استقطاب الترشيحات من مختلف أنحاء العالم، دليل على تطوّر الوعي بمفاهيم الاقتصاد الإسلامي.

محطة مُثلى

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ماجد سيف الغرير، أن دبي بقيمها الإنسانية التي تركّز على التنمية والانفتاح والتسامح والاستدامة والابتكار، لما فيه سعادة الإنسان وتحقيق النمو بالتوازي مع استدامة الموارد، هي المحطة المُثلى لمنح جائزة الاقتصاد الإسلامي وتكريم روّاده.

مبادرات نوعية

بدوره، قال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، إن «دبي تواصل ترسيخ موقعها عاصمة للاقتصاد الإسلامي، عبر إطلاق مبادرات وفعاليات نوعية تطوّر هذا النهج الاقتصادي المتكامل، وتعرّف بقيمه الإيجابية والتنموية، كما تحتفي بإنجازاته النوعية، وتسلط الضوء على روّاده من المبادرين والمبتكرين وأصحاب المشروعات الاقتصادية التي تعود بالفائدة على المجتمعات، وتؤسس لاقتصادات متنوّعة ومستدامة ومبتكرة».

وأضاف: «نتطلع إلى استقبال أعداد أكبر من الترشيحات المشاركة في الدورة السادسة على التوالي من جائزة الاقتصاد الإسلامي، التي تواكب التوجهات الحكومية الداعمة لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وتكرّم المشروعات التجارية والاقتصادية التي تتوافق مع مفاهيمه وقيمه المستدامة».

تويتر