اقتصادية دبي تبدأ جولات ميدانية في أسواق الخضراوات والسمك والمواشي

تبدأ اقتصادية دبي، اليوم، زيارات ميدانية للأسواق الرئيسة، في إطار الاستعدادات لشهر رمضان، مؤكدة أن هذه الزيارات - التي ستركز على تعزيز التواصل مع التجار والمسؤولين في المنشآت التجارية - تستهدف رفع الوعي بضوابط ومعايير العمل التجاري في إمارة دبي، وزيادة الوعي بحقوق المستهلكين، والتأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ تعليمات اقتصادية دبي، وتوافر السلع اللازمة للمستهلكين، خلال شهر الصوم.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، أحمد الزعابي لـ«الإمارات اليوم»، إن «مفتشي إدارة حماية المستهلكين سيبدأون، اليوم، جولات ميدانية في الأسواق الرئيسة في إمارة دبي، تتضمن أسواق الخضراوات والفواكه في منطقة العوير، وسوق السمك في منطقة ديرة، وسوق الماشية في منطقة القصيص، فضلاً عن زيارة منافذ البيع الكبرى في الإمارة، للتواصل مع التجار، والتأكيد على توافر السلع اللازمة للمستهلكين، خلال شهر رمضان».

وأضاف أن «الجولات ستتضمن تنظيم ورشة عمل تعريفية في اقتصادية دبي للتجار والمسؤولين في المراكز والمنشآت التجارية، للتوعية بحقوق المستهلكين، والمبادرات التي تنفذها الدائرة، لمساعدة التجار على اتباع أفضل الممارسات، وتعزيز التواصل مع المستهلكين».

وأوضح الزعابي أن «اللقاءات ستركز على تأكيد توافر السلع والمنتجات التي يحتاجها المستهلك، خلال شهر رمضان»، مشيراً إلى أن اقتصادية دبي تثمّن التزام التجار بتعليماتها.

وشدد على أن مفتشي قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، يعملون عن قرب مع قطاع الأعمال والتجار وأصحاب الرخص التجارية، ويتواصلون مباشرة مع المستهلكين، في إطار سعيهم لإيجاد علاقة متوازنة وعادلة بين التاجر والمستهلك.

وكشف أن شهر رمضان سيشهد تفعيل خدمة «الحماية الذكية»، التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى العالم، من حيث اعتماد الذكاء الاصطناعي في حل شكاوى المستهلكين.

وأضاف أنه «سيتم تعزيز وعي التجار بالخدمة، التي تأسست على محاكاة المستهلكين، والرد عليهم بالسياسات المعمول بها والقوانين المتبعة في اقتصادية دبي، بصورة مبسطة وفورية، وتوفير قرار بحل الشكوى».

وأكد الزعابي على أهمية التواصل مع المنشآت التجارية، خلال الفعاليات والأحداث الكبرى في دبي، ما يدعم وعي التجار، ويقوي قنوات الحوار معهم.