أكّدت أنها تتركز في تطوير المدارس والمستشفيات لارتفاع العوائد الاستثمارية

«جيه إل إل»: نمو الاستثمارات في العقارات الخدمية بالإمارات خلال 5 سنوات

أسماء الدقاق: «(إكسبو 2020 دبي) ستكون له آثار إيجابية في جميع مكونات السوق العقارية بالدولة».

توقعت شركة «جيه إل إل»، المتخصصة في الاستشارات العقارية، ومقرها دبي، أن تنمو الاستثمارات في الأصول العقارية الخدمية بشكل مطرد، خلال الأعوام الخمس المقبلة في الإمارات، مقارنة بالاستثمارات العقارية الأخرى مثل الاستثمار العقاري السكني والتجاري.

وقالت محلل أول أبحاث بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدى «جيه إل إل»، أسماء الدقاق، خلال مؤتمر صحافي للشركة، أخيراً، إن «المتغيرات الاقتصادية والمحلية، التي شهدها العالم على مدار السنوات الماضية، أحدثت تغييراً ملموساً في توجهات المستثمرين المحليين، الذين يتوجهون بشكل أكبر نحو الاستثمارات العقارية الخدمية المتمثلة في تطوير المدارس والمستشفيات، نظراً لارتفاع العوائد الاستثمارية، بعد انحصار استثماراتهم في القطاعين السكني والمكاتب، على مدار السنوات الماضية».

وتوقعت الدقاق أن تشهد معدلات النمو والعوائد على الاستثمار في الأصول العقارية الخدمية ارتفاعاً مطرداً، على مدار السنوات الخمس المقبلة، نظراً لتعطش السوق المحلية للمزيد من هذا النوع من الاستثمارات، التي تأتي لتلبية طلب حقيقي ومتنامٍ.

وأكدت أن التأثيرات المحدودة لضريبة القيمة المضافة، التي بدأ تطبيقها بالدولة مطلع الشهر الماضي، تنحصر في قطاع «التجزئة» بعد انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين بنحو 2% تقريباً، مشيرة إلى أن القطاع العقاري السكني في الدولة لن يتأثر بتطبيق الضريبة.

وأشارت إلى أن السوق العقارية السكنية في الإمارات تستعد، خلال عام 2018، لبدء تلاشي حركة التصحيح السعري التي استمرت لنحو عامين، لافتة إلى أن الانخفاضات الطفيفة المتوقعة ستتركز على المناطق العمرانية الجديدة، مقابل استقرار المناطق المكتملة من حيث البنية التحتية.

وأوضحت الدقاق أن قرب استضافة دبي لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، ستكون له آثار إيجابية على جميع مكونات السوق العقارية في الدولة، بما في ذلك «السكني، المكاتب، التجزئة، الفنادق».

وحول أهم وجهات الاستثمار العقاري المستقبلية في دبي، أكدت الدقاق أن المناطق الملاصقة لمعرض «إكسبو 2020 دبي» ستكون في طليعة وجهات الاستثمار العقاري خلال السنوات المقبلة، حيث تعد إقامة مثل هذه المشروعات بمثابة ضرورة لتلبية متطلبات استضافة المعرض العالمي، واستيعاب التدفق السياحي المتوقع.

وقالت إن «تسهيل دخول الصينيين إلى الأسواق الإماراتية، من خلال منحهم تأشيرة الدخول لدى وصولهم إلى مطارات الدولة، من شأنه زيادة التدفقات الاستثمارية من الصين إلى القطاع العقاري في الإمارات، على مدار السنوات المقبلة».

تويتر