أحمد بن سعيد افتتح «قمة التصنيع والتجارة المستقبلية 2017».. وتفقد أرجاء المعرض المصاحب لها

«تنمية الصادرات»: زيادة دعم المُصدّرين الصناعيين لمواجهة تأثيرات «القيمة المضافة»

أحمد بن سعيد خلال جولة بالمعرض المصاحب للقمة. وام

افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، أمس، فعاليات «قمة التصنيع والتجارة المستقبلية 2017»، التي تنظمها مؤسسة «دبي لتنمية الصادرات».

3

قطاعات في استراتيجية دبي الصناعية 2030 يتوقع أن تحقق أداءً استثنائياً في 2017.

وتوقعت اقتصادية دبي، أن تحقق ثلاثة قطاعات مستهدفة في استراتيجية دبي الصناعية 2030، أداءً استثنائياً في عام 2017، مقارنة مع السنة الماضية، في وقت أعلنت فيه مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، عزمها زيادة دعم المصدرين الصناعيين في دبي، لمساعدتهم على مواجهة تأثير فرض ضريبة (القيمة المضافة) مطلع العام المقبل.

افتتاح القمةوتفصيلاً، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات» أمس، «قمة التصنيع والتجارة المستقبلية 2017»، التي تنظمها مؤسسة «دبي لتنمية الصادرات».

وقام سموه بجولة تفقدية في أرجاء المعرض المصاحب للقمة، يرافقه المدير العام لاقتصادية دبي، سامي القمزي، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، المهندس ساعد العوضي.

وقال القمزي، خلال كلمة افتتاحية في القمة، إن «مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي راوحت ما بين 11 و14% خلال العقد الأخير»، مؤكداً أن القطاع الصناعي في دبي يعتبر حالياً ثالث أكبر قطاع بعد قطاعي التجارة والخدمات اللوجستية، إذ توجد اليوم 18 منطقة صناعية في دبي، ثمانٍ منها في المناطق الحرة، التي تشغل نسبة 30% من نسبة الأراضي الصناعية الإجمالية، ويتم إشغال العديد منها بشكل مشترك مع الأنشطة اللوجستية، ما يعكس الطابع التجاري واللوجستي الريادي للإمارة.

وأشار القمزي إلى دور دبي الرائد في حركة التجارة الإقليمية والعالمية، بعد أن وصل إجمالي التجارة الكلية (المباشرة والمناطق الحرة) من خلال دبي إلى 1.2 تريليون درهم في عام 2016، منها 143 مليار درهم صادرات صناعية، مقارنة بـ132 مليار درهم في عام 2015 بمعدل نمو نسبته 9%.

أداء استثنائي

ولفت إلى أن تجارة دبي الخارجية غير النفطية حققت خلال الربع الأول من العام الجاري نمواً بنسبة 2.7% لتصل إلى 327 مليار درهم، متخطية بذلك التحديات التي تواجه التجارة العالمية التي نمت بأقل من 2% في الفترة نفسها. وتابع: «تشير التوقعات إلى تحقيق ثلاثة قطاعات مستهدفة في استراتيجية دبي الصناعية 2030، أداءً استثنائياً في عام 2017، مقارنة مع السنة الماضية، وهي: صادرات الأغذية المصنعة بنسبة 16%، وصادرات الألمنيوم والمعادن بنسبة 13%، وصادرات الآلات والمعدات بنسبة 11%».

ودعا القمزي إلى نشر ثقافة التميز والإبداع والابتكار، لتكون دبي منصة عالمية للصناعات المبتكرة والوجهة المفضلة للشركات العالمية التي تبحث عن بيئة متكاملة وملائمة للنمو والاستدامة.

وأكد أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تعمل على تمكين المصنعين والمصدرين في إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام، عبر الاستفادة من أطر العمل التنظيمي والبنية التحتية للمنافسة العالمية.

دعم المُصدرين

من جانبه، قال ساعد العوضي إن «استراتيجية دبي الصناعية 2030»، جاءت لنقل دبي من مرحلة النمو إلى مرحلة النضوج على مستوى التطور الصناعي وتطور الأنظمة الاقتصادية، من خلال وضع وتنفيذ سياسات صناعية بعيدة الأمد، ما يعزز التنافسية والاستدامة للقطاع الصناعي في دبي ومناطقها الحرة.

وقال في تصريحات للصحافيين على هامش القمة، إن «(المؤسسة) تعتزم زيادة دعم المصدرين الصناعيين في دبي لمساعدتهم على مواجهة تأثير فرض ضريبة (القيمة المضافة) خلال 2018»، متوقعاً محدودية تأثير الضريبة في الصناعة، خصوصاً أن نسبتها وتبلغ (5%) منخفضة جداً بالمقارنة بدول صناعية عدة حول العالم، إذ تصل إلى أكثر من 20% في بعض الدول.

وأكد أن المؤسسة تعمل على زيادة أنشطة دعم المصدرين لموازنة العمل في ظل «الضريبة»، قائلاً: «سنعمل على تفعيل مزيد من الأنشطة للمساهمة في تعزيز قدرة المنتج الإماراتي على الوصول الى أسواق العالم».

تويتر