خلال الفترة من عام 2011 حتى نهاية الربع الأول من 2017

1.1 تريليون درهم تجارة الإمارات من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر

صورة

بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية لدولة الإمارات في مجال هواتف الشبكات الخلوية والشبكات اللاسلكية وأجهزة الكمبيوتر ووحدات التخزين ومعالجة المعلومات 1.1 تريليون درهم، تمثل ما نسبته 12% من إجمالي حجم التجارة المباشرة للدولة وتجارة المناطق الحرة خلال الفترة من عام 2011 حتى نهاية الربع الأول من عام 2017، وذلك بحسب إحصاءات للهيئة الاتحادية للجمارك.

وأفادت الهيئة في بيان لها أمس، بمناسبة فعاليات معرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2017» في دبي، بأن قيمة تجارة الدولة المتعلقة بأجهزة هواتف الشبكات الخليوية وغيرها من الشبكات اللاسلكية خلال السنوات الست الماضية والربع الأول من العام الجاري، بلغت 805 مليارات درهم، مشيرة إلى أن حصة التجارة المباشرة منها تبلغ 209.2 مليارات درهم بنسبة 26%، بينما تبلغ حصة المناطق الحرة 595.9 مليار درهم، بما يعادل 74% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة في مجال أجهزة الهاتف خلال الفترة المذكورة.

وبلغت قيمة واردات الدولة، شاملة المناطق الحرة، من أجهزة الهاتف خلال تلك الفترة ما يعادل 424.2 مليار درهم، وقيمة الصادرات ستة مليارات درهم، وقيمة إعادة التصدير 374.9 مليار درهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الإجمالي العام لتجارة الدولة الخارجية من أجهزة الكمبيوتر ووحدات التخزين ومعالجة المعلومات خلال الفترة من عام 2011 حتى الربع الأول من العام الجاري بلغ 283.3 مليار درهم، لافتة إلى أن قيمة التجارة الخارجية المباشرة من هذه الأصناف بلغت 75 مليار درهم تعادل نسبة 26%، بينما بلغت قيمة تجارة المناطق الحرة 208.3 مليارات درهم بنسبة 74% من إجمالي تجارة الدولة من هذه الأصناف خلال الفترة المذكورة.

وذكرت «الاتحادية للجمارك» أن قيمة واردات الدولة، شاملة واردات المناطق الحرة، من أجهزة الكمبيوتر ووحدات التخزين ومعالجة المعلومات خلال الفترة المذكورة بلغت 163.2 مليار درهم، في حين بلغت قيمة الصادرات 1.2 مليار درهم، وقيمة إعادة التصدير 119 مليار درهم.

وقال مفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، علي بن صبيح الكعبي، إن بيانات التجارة الخارجية لدولة الإمارات في مجال الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، ووحدات التخزين ومعالجة البيانات، تعكس المكانة الكبيرة لدولة الإمارات في مجال تجارة الإلكترونيات، كما تعكس ريادتها في مجال التكنولوجيا والتقنية.

وأشار إلى أن الدولة أصبحت بالفعل مركزاً إقليمياً لتجارة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر في ظل توجيهات القيادة، وخططها الاستراتيجية، ومبادراتها الإلكترونية والذكية، لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، يجعل من التكنولوجيا والتطبيقات الذكية محوراً استراتيجياً لتطوير الخدمات والتطبيقات، ومنصات العمل الذكية، حتى أصبحت دولة الإمارات قِبلة شركات التكنولوجيا وتقنية المعلومات العملاقة في العالم.

تويتر