يوفر آخر مستجدات خطط الرحلة وتقارير الطقس وبيانات المسافرين

مركز الطواقم الجوية في «الاتحاد للطيران» يُتم 1.2 مليون عملية سفر خلال عام

المرزوقي: المركز مزود بنُظم مناولة أمتعة وأجهزة إلكترونية لإتمام إجراءات السفر ومعدات مسح أمني وجُمركي. تصوير: إريك أرازاس

قال نائب الرئيس للعمليات التشغيلية في شركة الاتحاد للطيران، الكابتن ماجد المرزوقي، إن مركز الإحاطة والتوجيه للطواقم الجوية، التابع لشركة الاتحاد للطيران، أتمّ مليوناً و200 ألف عملية سفر منذ إنشائه قبل عام، بمعدل 3200 عملية يومياً تقريباً.

وأضاف في تصريحات خلال جولة لوسائل الإعلام في «مركز الإحاطة والتوجيه للطواقم الجوية»، بمناسبة أسبوع الابتكار، أن المركز أسهم في خفض وقت إتمام إجراءات سفر الطيارين وأفراد طاقم الضيافة الجوية وجلسات الإحاطة بالمعلومات، إلى النصف تقريباً، لتصل إلى 20 دقيقة، مقابل 40 دقيقة سابقاً، فضلاً عن تسهيل إنهاء الإجراءات. وأوضح أن المركز يستوعب أكثر من 2250 طياراً و5800 من أفراد طاقم الضيافة الجوية العاملين في الشركة خلال إتمام إجراءات سفرهم، وتلقيهم جلسات الإحاطة بالمعلومات والتوجيه قبيل الصعود للطائرة، مشيراً إلى وجود 20 غرفة لإحاطة وتوجيه الطيارين وطواقم الضيافة الجوية، كما يمكن ضم أربع غرف منها معاً لاستيعاب أفراد طاقم الطائرات من طراز «إيرباص A380» الأكثر عدداً. وأكد أن المركز، الذي يعد الأكثر تقدماً من نوعه في المنطقة، يوفر آخر مستجدات الرحلة للطواقم التشغيلية، مثل خطط الرحلة، وتقارير الطقس، ومعلومات الوجهة، وآخر مستجدات الخدمة، وبيانات المسافرين، لتتم مراجعتها في مناطق مخصصة لذلك في المركز، كما أنه مزود بنُظم مناولة أمتعة وأجهزة إلكترونية لإتمام إجراءات السفر ومعدات المسح الأمني والجُمركي، ومرافق البوابة الإلكترونية، والعديد من التقنيات الأخرى سهلة الاستخدام. وذكر المرزوقي أن التقنيات المستخدمة في المركز المقام على مساحة تزيد على 88 ألف قدم مربعة على مستويين، تتيح إمكانية أن يباشر طواقم العمليات التشغيلية رحلتهم بدءاً من المنزل عبر أجهزتهم الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، لضمان سلاسة العمليات. وأضاف أن المركز يضم خدمات جهات حكومية تابعة للشرطة والجمارك والهجرة، ويلبي متطلبات الصحة والسلامة الضرورية المحددة من قبل السلطات ذات الصلة، لافتاً إلى أنه يمكن لأفراد الطاقم، أثناء طريق رحلتهم إلى المطار، الحصول على معلومات متعلقة بالرحلة في الزمن الحقيقي، فضلاً عن حصول الشركة على آخر المستجدات حول الوقت المتوقع لوصول الطاقم إلى المطار. وكشف المرزوقي عن دراسات جدوى حالياً بشأن توسعة المركز مستقبلاً ليتماشى مع إمكانات النمو الكبيرة التي تتمتع بها «الاتحاد للطيران»، مبيناً أن التعاون والدعم اللذين حصلت عليهما «الاتحاد للطيران» من قبل شركة أبوظبي للمطارات «أداك»، أسهما في الانتهاء من إنشاء المركز في الوقت المناسب، إذ وفرت «أداك» الأرض اللازمة للمركز، وكان لها دور أساسي في تسريع عمليات الموافقة على التصاريح الضرورية لإقامته.

 

تويتر