«إيكاو»: تقرير أولي عن الحادث في غضون 30 يوماً

«فلاي دبي»: نتبع تشريعات مصدقة في تحديد ساعات العمل

«فلاي دبي» أكدت أن معايير الأمان والسلامة وراحة الطاقم العامل على متن رحلاتها ذات أهمية قصوى. أرشيفية

أفادت شركة «فلاي دبي» بأن معايير الأمان والسلامة وراحة الطاقم على متن رحلات الناقلة ذات أهمية قصوى لها، مشيرة إلى أنها تتبع تشريعات مصادقاً عليها في تحديد أوقات الطيران، لوضع برامج ساعات العمل.

وأفادت المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، بأنه وفق أحكام الملحق 13 لاتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو)، يصدر تقرير أولي عن الحوادث الجوية في غضون 30 يوماً من الحادث.

وتفصيلاً، أفادت شركة «فلاي دبي» بأن ضمان معايير الأمان والسلامة وراحة الطاقم العامل على متن رحلات الناقلة يمثل أهمية قصوى لها، مشيرة إلى أن صناعة الطيران بمجملها قد تم تشريعها. وأضافت الشركة في بيان أنها تتبع تشريعات مصادقاً عليها في تحديد أوقات الطيران، لوضع برامج ساعات العمل، موضحة أنه إذا كان أفراد من طاقم العمل يشعرون بأنهم، لأي سبب، لم يحصلوا على وقت كافٍ للراحة قبل مباشرة العمل، فإن أنظمة إدارة الأمان لدى «الناقلة» تحث الطيّارين على الإبلاغ عن عدم قابليتهم وأهليتهم للطيران.

إلى ذلك، أعرب رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني الـ«إيكاو»، بيرنارد اليو، في بيان، عن خالص تعازي المنظمة لأسر وأصدقاء ضحايا رحلة «إف زد 981»، التابعة لشركة «فلاي دبي» المتجهة إلى مدينة «روستوف أون دون» الروسية، والتي تحطمت لأسباب مازالت مجهولة في 19 مارس الجاري.

وأوضحت المنظمة أن أحكام الملحق 13 لاتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو)، تحدد الدول المشاركة في التحقيقات، فضلاً عن إصدار تقرير أولي عن التحقيق في الحوادث (في غضون 30 يوماً من الحادث)، والتقرير النهائي (في غضون 12 شهراً)، مشيرة إلى أن التقارير النهائية للتحقيق في الحوادث الجوية توفر في نهاية المطاف أكبر قدر من المعلومات الرسمية عن أسباب وقوع الحدث، وكذلك توصيات رسمية عن الكيفية التي يمكن بها تعديل إطار سلامة النقل الجوي في ضوء تلك الأسباب.

إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان، أمس، عثور فريق التحقيق، الذي يقوده الجانب الروسي، على صندوق بيانات مسجل الطيران، وصندوق التسجيل الصوتي لقمرة القيادة (الصندوقان الأسودان)، حيث تم نقل الصندوقين لمقر معمل تنزيل وتحليل البيانات التابع للجنة التحقيق الفيدرالية الروسية بموسكو، حيث تمكّن المتخصصون من فريق التحقيق الروسي من تنزيل بيانات الصندوقين، استعداداً لبدء تحليلها ابتداءً من يوم أمس، وذلك بحضور رئيس فريق التحقيق الإماراتي.

وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن «البيانات التي يحتويها الصندوقان الأسودان تمثل الجانب الأهم من المعلومات التي تفيد التحقيق، حيث تصف بيانات مسجل الطيران مجريات الرحلة المتعلقة بالطائرة وأنظمتها، وأوامر التشغيل التي صدرت من طاقم القيادة على مدار الرحلة، وعليه، يستطيع فريق التحقيق بعد تحليل البيانات معرفة ما إذا كان هناك أي عطل فني قد حدث أثناء الرحلة». وأضاف : «يحتوي صندوق التسجيل الصوتي لقمرة القيادة على جميع الاتصالات الصوتية بين طاقم قيادة الطائرة وأفراد المراقبة الجوية، فضلاً عن الاتصالات بين أفراد طاقم القيادة بعضهم بعضاً، وذلك على مدى آخر ساعتين للطيران».

من جهته، أفاد المدير العام المساعد للتحقيق في الحوادث الجوية بالهيئة، المهندس إسماعيل الحوسني، بأنه تم البدء بجمع الحطام من مكان الحادث، ونقله الى حظيرة طائرات استعداداً لإجراء معاينات أكثر دقة، وكذلك فرز الأجزاء التي قد يحتاج التحقيق إجراء فحوص مخبرية عليها.

تويتر