المغرب يفتتح مكتباً إقليمياً للسياحة في أبوظبي

كشفت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن الإمارة شهدت نمواً في عدد نزلاء الفنادق بنسبة 20%، خلال يناير وفبراير 2015، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما زارها 18 ألف سائح مغربي خلال عام 2014.

وأكدت على هامش افتتاح «المكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة» في أبوظبي، مساء أول من أمس، بحضور الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنها قد تدرس مستقبلاً إنشاء مكتب خارجي للترويج السياحي في المغرب.

بدورها، أفادت السفارة المغربية لدى الدولة بأن أنشطة المكتب ستغطي دول الخليج والشرق الأوسط وآسيا، انطلاقاً من أبوظبي.

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سلطان الظاهري، إن «أبوظبي شهدت نمواً في عدد نزلاء الفنادق في الإمارة بنسبة 20%، خلال يناير وفبراير 2015، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».

وأكد أن «هذه الزيادة بداية قوية للعام الجديد، وتنبئ بتحقيق نتائج جيدة للغاية، للحركة السياحية في أبوظبي خلال عام 2015، مرجعاً تلك الزيادة إلى الأنشطة والفعاليات التي يتم تنظيمها في أبوظبي، لجذب مزيد من الزوار والتسهيلات، فضلاً عن دور المكاتب الخارجية للهيئة في الترويج السياحي للإمارة».

وكشف في تصريحات صحافية على هامش افتتاح «المكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة» في أبوظبي، مساء أول من أمس، أن 18 ألف سائح مغربي زاروا أبوظبي خلال عام 2014، لافتاً إلى أن «افتتاح المكتب يبرهن على المكانة المتنامية لأبوظبي، وجهة سياحية إقليمية وعالمية».

وأضاف الظاهري أن «افتتاح المكتب يسهم في زيادة حجم السياحة المغربية الوافدة إلى الإمارة، فضلاً عن نمو حركة السياحة من الإمارات إلى المغرب، كما يسهم في التعرف إلى احتياجات السوق المغربية والسائح المغربي عموماً».

وقال إن «هيئة السياحة قد تدرس مستقبلاً إنشاء مكتب خارجي للترويج السياحي في المغرب».

من جانبه، قال السفير المغربي لدى الدولة، محمد آيت وعلي، في كلمته خلال حفل الافتتاح، إن «افتتاح المكتب في أبوظبي يعد ترجمة للتضامن والتعاون والشراكة بين الإمارات والمغرب»، موضحاً أن «أنشطة المكتب ستغطي دول الخليج والشرق الأوسط وآسيا، انطلاقاً من أبوظبي».

وأضاف أن «المكتب سيسهم في زيادة الجذب السياحي للمغرب من المنطقة»، مذكراً بأن العلاقات بين البلدين تزداد رسوخاً، إذ تم الأسبوع الماضي التوقيع على اتفاقات تعاون في مجالات الاقتصاد، والطاقة، والزراعة، والصحة، وغيرها.

إلى ذلك، أكد المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالإنابة، جاسم الدرمكي، أن «هناك روابط متينة بين الإمارات والمغرب في المجالات السياحية والاجتماعية والثقافية»، مشيراً إلى أن «افتتاح المكتب يعمل على تقوية هذه الروابط، كما يدعم تبادل وتنمية الخبرات بين الجابين في ما يتعلق بالجذب والترويج السياحي».

في السياق نفسه، قال المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط والمندوب في مندوبية أبوظبي، سيد خطاب الطيبي، إن «المكتب سيعمل على تعزيز الروابط السياحية بين البلدين، وزيادة السياحة إلى المغرب»، لافتاً إلى أن «تنمية السياحة تعدّ أحد محركات رؤية 2020 في المغرب، التي تنص على جعل المغرب من بين أفضل 20 وجهة عالمية مفضلة في العالم بحلول عام 2020». وأضاف أن «المكتب سيعمل في إطار هذه التوجه، من خلال تطوير مجال التسويق السياحي، لتعزيز المنتج السياحي المغربي، عبر التركيز على الأسواق الواعدة خليجياً وعربياً، خصوصاً أبوظبي».