«ميبا»: السوق المحلية سجلت حركة غير اعتيادية خلال 9 أشهر

40 % حصة الإمارات من رحلات الطيران الخاص في «الشرق الأوسط وإفريقيا»

صورة

أفاد اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «ميبا» بأن الإمارات استحوذت على نحو 40% من رحلات الطيران الخاص ورجال الأعمال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بعد أن سجلت السوق المحلية حركة غير اعتيادية خلال هذه الفترة.

معرض الطيران الخاص

توقع رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «ميبا»، علي النقبي، مشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 45 دولة في معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص في منطقة دبي ورلد سنترال، الذي يستمر ثلاثة أيام اعتباراً من الثامن وحتى 10 من ديسمبر 2014، فضلاً عن أكثر مشاركة من 8000 زائر، ونحو 50 طائرة في العرض الثابت. وأكد أن «المعرض سيشكل منصة للشركات المصنعة للطائرات والمشغلين والأفراد، إذ سيتمكن زواره من الالتقاء بمسؤولي عدد من أكبر الشركات العالمية، مثل (إيرباص) و(بوينغ) و(بومباردييه) و(إمبراير) و(غلف ستريم)، إضافة إلى كبريات الشركات من المنطقة مثل (الإمارات إكزاكاتيف) و(الاتحاد للطيران) و(قطر إكزاكاتيف) و(طيران السعودية الخاص)»، لافتاً إلى أن «قيمة الطائرات التي ستعرض في منطقة العرض الثابت تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار». وقال إن «المعرض سيركز على نمو القطاع المتوقع، إذ يرى محللو طيران رجال الأعمال أن سوق الطيران الخاص في المنطقة تتجه نحو تحقيق نمو بنسبة تراوح بين 13 و15% في عام 2014، وتدعم ذلك طلبيات الطائرات الجديدة والرحلات الخاصة». وأوضح أنه «في ضوء معدلات النمو الحالية، من المتوقع أن تحقق أعمال القطاع قفزة كبيرة في المنطقة خلال الأعوام المقبلة، ونتوقع نمواً بمعدل سنوي مركّب يزيد على 9.4٪ خلال العامين المقبلين، تماشياً مع تقرير أبحاث (إنفينيتي) حول الأعمال التجارية العالمية في سوق الطيران». إلى ذلك، قالت المديرة التنفيذية لشركة فيرز آند اكزيبيشنز إيروسبيس، المنظمة للمعرض، ميشيل فان أكيليجين، إن «الشركات من خارج الشرق الأوسط تشكل أكثر من 70% من مجموع العارضين، وهم من 45 دولة تشمل أميركا ودول أوروبية وآسيوية»، مشيرة إلى وجود نحو 50 عارضاً من السوق المحلية، فضلاً عن مشاركة عارضين من بعض الدول للمرة الأولى.

وذكر الاتحاد أنه حصل على الموافقات المبدئية من سلطات الطيران المدني في كل من الإمارات والسعودية والبحرين والأردن والمغرب بخصوص إعداد الدراسة والتشريعات اللازمة لتنظيم سوق الطيران الخاص في المنطقة، متوقعاً أن تصل قيمة العائدات من رحلات الطيران الخاص في المنطقة إلى 2.2 مليار درهم العام الجاري، لترتفع إلى 4.7 مليارات درهم بحلول عام 2020.

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «ميبا»، علي النقبي، إن «الإمارات استحوذت على نحو 40% من رحلات الطيران الخاص ورجال الأعمال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري».

وأضاف النقبي، خلاله لقائه مع وسائل الإعلام في دبي، أمس، أن «السوق المحلية شهدت حركة غير اعتيادية خلال هذه الفترة مقارنة بالأعوام الأخيرة»، متوقعاً أن «تسجل الإمارات نمواً بنسبة تصل إلى 13% في عدد رحلات الطيران الخاص بنهاية العام الجاري، مقارنة بنحو 10% في عام 2013».

وذكر أن «إجمالي عدد الطائرات الخاصة التي تعمل في الإمارات، بما في ذلك الطائرات غير المسجلة، يصل إلى نحو 500 طائرة»، موضحاً أن «دبي تستحوذ على نحو 50% من إجمالي عدد رحلات الطيران الخاص محلياً».

وبين أن «الإمارات والسعودية تستحوذان على نسبة تراوح بين 70% و80% من إجمالي عدد الرحلات سنوياً»، مشيراً إلى أن «الإمارات تعد ثاني أكبر سوق للطائرات الخاصة في المنطقة، بإجمالي 142 طائرة مسجلة، مقابل 161 طائرة في السوق السعودية».

وذكر أن «(ميبا) تعاقد مع الاتحاد العالمي لمصنعي الطائرات الخاصة (غاما)، لتقديم دراسة لوضع أطر تشريعية وقوانين خاصة بالطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، موضحاً أنه «خلال شهر ديسمبر المقبل، وعلى هامش معرض الطيران الخاص 2014، سيتم الإعلان عن الاتفاقية رسمياً، لكي تبدأ لجنة خاصة إعداد الدراسة والأطر التشريعية».

وأضاف النقبي: «الاتحاد حصل على الموافقات المبدئية من سلطات الطيران المدني في كل من الإمارات والسعودية والبحرين والأردن والمغرب بخصوص إعداد الدراسة والتشريعات اللازمة لتنظيم السوق»، متوقعاً أن «تكون القوانين والأطر التشريعية جاهزة بحلول عام 2017».

وأكد أن «هذه القوانين والأطر التشريعية المتعلقة بالطيران الخاص ستساعد السوق على جذب مستثمرين جدد، وتفتح المجال أمامها للنمو والتوسع، وإيجاد حلول للعديد من المشكلات، مثل محاربة (السوق الرمادية) والرحلات غير القانونية، من خلال وضع ضوابط وأحكام، وضبط سوق الوساطة غير القانونية».

وتوقع أن تصل قيمة العائدات من رحلات الطيران الخاص في المنطقة إلى نحو 600 مليون دولار (2.2 مليار درهم) العام الجاري، لترتفع إلى 1.3 مليار دولار (4.7 مليــــــارات درهـــــم) بحــــــــلول عام 2020.

وذكر النقبي أن «دبي تتقدم بخطوات واثقة وسريعة لتكون المركز العالمي لأعمال الطيران، وتشير أرقام مؤسسة (أوكسفورد إيكونوميكس) إلى أن قطاع الطيران في الإمارة فقط يدعم أكثر من 250 ألف وظيفة، ويسهم بأكثر من 22 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، ما يمثل نحو 19% من حجم التوظيف الكلي، و28% من الناتج المحلي الإجمالي في دبي، وهذه الأرقام في ارتفاع مستمر».

تويتر